فَلَمَّا دَنَا القَلْب … شعر صفوت راتب الغندور
١_ تَمُرُّ السُّنُونُ كَمَرِّ السَّحَابِ
وكَمْ حَادِثٍ فِى الزَّمانِ انْطوَى
٢_ فَكَأْسُ انْتِشَاءٍ، و كَأْسُ عَذَابٍ
بِشَهْدِ اللِّقَاءِ و سُهْدِ النَّوَى
٣_ وإنْ مَرَّ عُمْرى، وَوَلَّى الشَّبَابُ
سَيَبْقَى هَوَاكَ ابْتِكَارَ الْهَوَى
٤_ عَرَفتُكَ وَرْدًا بِرَوْضِ الْجَمَالِ
ونَبْعُكَ مِنْهُ الْجَمَالُ ارْتَوَى
٥_ أَتَيْتُكَ والشَّوْقُ فِى القَلْبِ نَارٌ
وعُدْتُ وفى القَلْبِ نَارُ الْجَوَى
٦_ أَنَا الْمُسْتَهَامُ بِسْحْرِ اللِّحَاظِ
وقَدٍّ، وثَغْرٍ جَناهُ اسْتَوَى
٧_ ذَكَا جَمْرُ حُبِّكَ غَضَّ صِبَاىَ
وَمَا أيْنَعَ الزَّهْرُ حَتَّى ذَوَى !
٨_ بِقَلْبِى الْوَجِيبُ، وبَوْحُ الْحَنِينِ
وقَلبُكَ مَا ضَمَّهُ واحْتَوَى
٩_ لِسِحْرِكَ جَذْبُ الضِّيَاءِ، وَقَلْبِى
غَرِيرًا، بِسِحْرِ الضِّيَاءِ غَوَى !
١٠_ سَعَىَ كَالْفَرَاشَةِ إثْرَ الضِّيَاءِ
فَلَمَّا دَنَا الْقلبُ مِنْكَ اكْتَوَى
التعليقات مغلقة.