آلهة مصريه قديمة ” الحلقة الثانية ” بقلم /سيد جعيتم
آتوم( الإله الخالق )
واحد من أعظم الآلهة المحلية وأحد أهم المعبودات في الميثولوجيا المصرية التي كانت تعبد في الدلتا، سمي ملك الأرباب، والمظهر الأول لرب الشمس جاء على رأس التاسوع المقدس (تاسوع أون) والتاسوع يمثل أعلى الآلهة المصرية القديمة وهي العائلة اللي تمثل بدء الخليقة وصراع الخير والشر، وكانت مدينة هليوبوليس (عين شمس المقاطعة الثالثة عشرة) مركز عبادته.
(آتوم )اسمه يعني التام أو الكامل وينظر إليه على أنه الإله الأزلي الأكبر والأقدم، الأول والتام ويوصف بأنه ذكر وأنثى (ويعتقد أن هذا أحد أسباب وصفة بالكمال)، وأنه الرب الخالق للكون خلق نفسه بنفسه على قمة التل الأزلي وأوجد نفسه من العدم، وهو يجسد التل الأزلي نفسه الذي خرج من المحيط الأزلي (نون)، معلنًا بدء الوجود والخليقة وقد تمثل ذلك في الحجر (بن بن) الذي كان مقدسًا في عين شمس منذ بداية العصور التاريخية ثم تطور بعد ذلك إلى هيئة المسلات.
ووفق مذهب هليوبوليس فهو خالق العالم، ثم قام بخلق (شو الهواء وتفنوت الرطوبة ) عن طريق البصق أو المني، وتزوج شو بتفنوت وأنجبا أربع آلهة أخرى وهم إيزيس وأوزوريس وست ونافتيس ، ووفق مذهب (هرموبوليس) فإن (آتوم) خالق للثامون الأزلي.
وقد لعب (آتوم) دورًا بارزًا في جميع مذاهب الخلق، فيذكر مذهب (منف) أنه قد تم خلق المعبودات عن طريق فم (آتوم)، الذي ظهر فوق التل الأزلي في صورة المعبود (رع) بهيئة الطائر الأسطوري العنقاء (بنو)، وقد ارتبط اسمه مع عدد من كبار الآلهة المصرية، مثل رع، وبتاح، وفي النهاية مع أوزوريس، ليشكلا أسطورة نشأة الكون.
وصف على شكل رجل يرتدي الزي الملكي وأحيانا يرتدي التاج الأبيض والأحمر تاجي مصر العليا والسفلى، وفي بعض الأحيان يرسم على شكل أفعى، يمسك بيده اليمنى الصولجان الطويل وبيده اليسرى رمز الحياة (عنخ) يحمل رب الشمس الطفل داخل القرص، و لارتباطه بالشمس ورب الشمس، فإنه قد صوّر في صورة جعران أو يرسم على إحدى هيئات) نمس، أسدا، ثور، سحلية، القرد).
التعليقات مغلقة.