أبكيك سيدتي محمد عبده
أبكيك سيدتي محمد عبده
أبكيكِ سيّدتى بدمع ساجم
ورُفَات روْحٍ جُرحُها أبْلاها
فقْدُ الأحبة زادها ألما على
ألم وفقدُكِ زاد من بلواها
أبكيك سيدتى وليت مع البكا
يَكُ للنَّعَامَةِ طبّها ودواها
أبكيك غيرُ مصدقٍ ما قد جرى
غُيّبْت بين عشيةٍ وضحاها
والموت حق للحياة وإنما
فقد الأحبّةِ مثل هدْم بُناها
أبكيك علما فى الصدور يزينها
أبكيك خُلْقا بالنفوس هَداها
أبكي على قِيَم غرسْتِ فأنبتت
جيلا عظيما راعها وسقاها
أتبعت هذا الجيل جيلا ثانيا
زرَع الكرامة زهرةً وسقاها
رحماكَ يا ربّى بسيدةٍ طغىٰ
بين البريّة حسنها وبهاها
أحسن إليها مثلما قد أحسنَت
طيّب إلهى ذكرها وثراها
أكرم لها نُزُلاً وثبّت قولها
عند السؤال وآتها تقواها
والحجّةَ البيضاء ألهِمْها وكن
عونا لها عند السؤال وجاها
الخميس 26/11/2020
فى رثاء المعلمة والمربية الفاضلة/ سيده القصاص، رحمها الله تعالى وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة.
التعليقات مغلقة.