أبو بكر الصدّيق.بقلم.محمد كمال أبو عايد
وفاةّ النبيّ
١- مَا بَيْنَ شَوْقٍ فِيْهِ فَرْطُ صَبَاْبَةِ
وَيَقِيْنُ قَلْبٍ لَاْ يَزُولُ بِنَكْبَةِ
٢- مَاْ بَيْنَ حُبٍّ قَدْ تَمَلَّكَ قَلْبَهُ
مَلَأَ الفُؤادَ بِلَهْفَةٍ وَبِحُرْقَةِ
٣- وَضِيَاءِ قَلْبٍ مُؤْمِنٍ وَمُوَحِّدٍ
فَهِمَ الْعِبَاْدَةَ أَصْلَ كُلِّ دِيَاْنَةِ
٤- مَاْ بَيْنَ حُزْنٍ قَاتِلٍ فِي وَقْعِهِ
أوْ بًيْنَ خوفٍ مِنْ ضَيَاعِ شَرِيْعَةِ
٥- خَرَجَ الْخَلِيْفَةُ بَعْدَ مَوْتِ حَبِيْبِهِ
وَدُمُوعُهُ مَلَأَتْ فَضَاْءَ الْمُقْلَةِ
٦- وَبِصَوْتِهِ الْمَكْلُوْمِ مِثْل فُؤَادِهِ
نَادَىْ بِحَزْمٍ فِيْ الْجُمُوعِ وَقُوَةِ
٧- مَنْ كَاْنَ يَعْبُدُ فِيْ الْبَرِيَّةِ أَحْمَدَاً
فَمُحَمَّدٌ بَشَرٌ يَمُوْتُ بِحُمَّةِ
٨- أَمَّاْ الَّذِيْ عَبَدَ اَلْإِلَهَ مُوَحِّدَاً
فَاللهُ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِمُوتَةِ
٩- يَاْ وَيْحَ قَلْبِكَ يَاْ حَبِيْبَ مُحَمَّدٍ
وَهُوَ الَّذِيْ قَدْ نَاْلَ خَيْرَ الْصُّحْبَةِ
١٠-وَهُوَ الَّذِيْ قَدْ كَاْنَ قَلْبَاً حَاْنِيَا
يَفْدِيْ الْحَبِيْبَ الْمُصْطَفَىْ بِالْمُهْجَةِ
١١- لَكِنَّهُ قَلْبٌ تَعَلَّمَ وَاْثِقَاً
أَنَّ الْمَشَاْعِرَ لَاْ تَقُوْدُ عَقِيْدَتِيْ
١٢- وَالْدِّيْنُ قَبْلَ الْحُبِّ يَأْتِيْ دَائِمَاً
وَالله يَأْتِيْ قَبْلَ كُلِّ أَحِبَةِ
محمدكمال أبوعايد
التعليقات مغلقة.