أتحبني…شعر عبير عبدالمنعم
لا تنسني
فببعدگ المحموم أنت قتلتني
وإذا قتلتَ فإنما
قتل الحبيب أذلني.
لاتنسني.
كم شدَّني شوق إلى زهراتنا
تلك التي أغْمَضّت عيني
كي أراك رحيقها ….
فلم الجحود ، وبالجوى أدميتني؟!
أحلام عمري تستغيث…
تميتني
هل بات ليلي في هواك كليل ليلى؟
أوَ للهوان رميتني ؟!
هل أنت من باع الجميع ليشتري
ود الفؤاد بحقهم؟!
أم أنت من لبس العباءة واشتراني
كي يبيت الليل فوق وسادتي؟!
نسيَ العباءة ثم فجرا باعني !!
لا تنسني..
شتان بين هواجسي
تلك التي
سَطَرَتْ حروفًا من دمي،
والحرف حين تبثه …..
من قلب جمرٍ؛ راعني
شتان بين براءة الطفل الذي
هدهدته في حجر عشقي
ثمَّ ملَّ من الهوى
صبحا تساقط ودَّهُ
بين الإقامة كالضباب،
وبين دهر متعبٍ،
تاه السبيل فدلني!!
عمري لعمرگ صار ممدود الهوى ،
نبضي يسيلُ بحَرّ نبضگ،
ضمني ….
ما سر عثْراتِ التنائي؟
كان قلبگ بالكرى يشتاقني !!
.لا تنسني
أنت القصيد وأنت جرحٌ هدني
أتحبني ؟؟؟
…………. عبير عبدالمنعم
سبتمبر 2020
التعليقات مغلقة.