أتريدون العبور بقلم شيماء محمد حسن
حق الليلة الاولى الخيانة والسكوت قانون العبور
اتريدون العبور للجانب الاخر
اعبروا
ولكن ذلك سيكون على شرفى
الغابة تحتضن الاف الصرخات
العشب عليه ندبات وخربشات
والارض ابت شرب الدماء
وبمنتهى الهدوء تجاوزتم
تخليتم ورغبتم فى مدفأة وسرير
وقطعة خبز وشعر اصفر وضحكات وخمور
استبدلتم لحمى بايام هادئة وبعض سرور
تدفعون الذكرى الى الخزانة المظلمة فى نهاية الرواق
تضيع صرخاتى وسط السنين تضيع اناتى وعمرى الحزين
وانتم تجاوزتم اصرخ اطالب ادمى يدى احاول ان اخلع قيود الروح ان اعيش مثلكم ولكن دائما ما تتغشى الحياة دموع لا اطيق لمستك خبئ عينيك بعيد فانا لا احتمل بشرى بجانبى لا اطيق ساعود الى تلك الغابة اجمع صرخاتى واهاتى وبعض من دمى اجمع ذكرياتى وعظامى واكتب فى الدفتر الامى ومن الطين اصنع دمية لا دموع لها ولا ذكرى حزينة الونها بلون عينى والبسها حرير اجهزها لعرسها ونجلس ننتظر فارسها الجميل
التعليقات مغلقة.