موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أثر وتاريخ “الجامع الازهر” … منى الشوربجى

488

أثر وتاريخ “الجامع الازهر” …

منى الشوربجى

كل عام وأنتم بخير.. إليكم أولى حلقات
أثروتاريخ
بقلمي..
وفي الحلقة الأولى اخترت لكم الأثر وهو
الجامع الأزهر :
يعتبر الجامع الأزهر أقدم أثر في الدولة الفاطمية ويرجح أنه سمي بالأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلوات الله وسلامه عليه.. يعتبر من أشهر المساجد في العالم الإسلامي فهو يعد أقدم جامعة إسلامية في مصر مذ أكثر من مائة عام.. أهم مايميز بناء الأزهر مئذنته ذات الرأسين .. تم إنشاؤه على يد جوهر الصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر في سنة ستين وثلاثمائة.. أقيمت صلاة الجمعة فيه لأول مرة في السادس من شهر رمضان ٣٦١ هجرية ٢١ يوليو ٩٧١ ميلادي.. الجامع به صحن كبير مكشوف بدون أي سقف يحاط به أروقة مسقوفة تحملها أعمدة وكان المدخل الأصلي للأزهر من الباب الثاني من الجهة الغربية.. الجامع به حوالي ٣٨٠ عمود رخامي ويزيد وبه منبر واحد مصنوع من الخشب المخروط.
تم بناء مقصورة على يد جوهر الصقلي ورفعها على ٧٦ عمود من الرخام ومقصورة ثانية أعلى من الأولى ترتفع على أعمدة بالغ عددها ٥٠ عمود من الرخام بالإضافة إلى أعمدة الصحن.
توالت التجديدات على المسجد مارا بالعصر المملوكي وكان من أزهي العصور التي اهتمت بازدهاره حيث تسابق حكام المماليك في الاهتمام به والنفاق عليه.. حيث أنشأ السلطان قايتباي المئذنة الثانية التي تقع بجوار الباب الغربي الذي جدده السلطان قايتباي وأنشأ السلطان الغوري المدرسة الجوهرية التي على بنائها الأمير جوهر القنقباني المشرف على خزينة الملك الأشراف برسباي.. كما أنشأ السلطان قنصوة الغوري المئذنة ذات الرأسين.. وكان اول درس ألقى بالجامع الأزهر في صفر ٣٦٥ هجرية ٩٧٥ ميلادية.
ان من أعلام من درسوا في العصر الفاطمي الأمير المختار عبد الملك بن محمد بن عبدالله المعروف بالمسجي والحسن بن زولاق. للجامع الأزهر ثمانية أبواب (باب المزينين) أكبر أبواب الأزهر وأشهرها وأطلق هذا الاسم عليه بسبب جلوس المزينين لحلق رءوس المجاورين أمامه وكان مكتوباً على هذا الباب تاريخ إنشائه ومن بانيه وكان مولانا السلطان الأشرف قايتباي . للأزهر ثلاث قباب أجملها وأكبرها قبة المدرسة الجوهرية. يضم الأهز مكتبة عامرة بالكتب القيمة ولا ننسى انه عند اقتحام الفرنسيين له نهبوا كتبها الثمينة والتي يعرض بعضها بمكتبة باريس وكثيرا من نفائس الكتب الموجودة بمكتبات أروقة الجامع قد تسرب إلى أيدي علماء أوروبا.

التعليقات مغلقة.