أجبر لخاطرك …
بقلم د. هبة صبحى البدوى
لَملم بقاياك الْمُكَسَّرَة
وَانْفُض غبارك عَنْتَرَة
إنْ لَمْ تَجِدْ لخاطرٍ
مِن يَجْبُرَه
فَاجْبر لِذَاتِك
لَيْس غَيْرك جَابِرَه
وَإنْصب سُرَادِق
لِلْفَرَح
بخره هَيَّا
عَطِرَه
وَادْع الْأَحِبَّةَ
قَاطِبَة
ليأكلوا
مِنْ حُلْو حلواك
الْمُسَكَّرَة
أَمَّا الْعِدَّى
فمالهم إلَّا….
….. كَمُرّ الْحَنْظَلَة
كُنّ لَيِّنًا
متبتلًا
عبئ فؤادك
آيَاتٍ مرتلة
تُنَوِّرَّه
تَرَى الْوُجُود
وَقَد تَبَسَّم ضَاحِكًا
حُبًّا إلَيْك
وساخرا
مِمَّن آذَاك
أَو افْتَرَى
إن اللَّيَالِى دَائِرَة
لَا تَحْمِلَنَّ الْهَمّ
سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى النَّصِيب
وَقَدَّرَه
افْتَح عُيُون الْقَلْب
تَرَى جَميل صنعَ الرب
وَتبْصِرَه
وَنَم قَرِيرَ الْعَيْن
يَأْتِى الصباح
مُبَشِّرا
يصب فِى الْقَلْب الأَريج
وينشره
وَيَفِيض بالرحمات
آلَاءا تَرَاءَت
للورى
التعليقات مغلقة.