(أجواء دافئة)
بقلم/سولافا بسيوني
في كل صباح
تشع على الكون
بحلة جديدة غاية
في الدفء وبهاء
المنظر ،مصطحبة
معها عبير الزهور
الأخاذ وحبات الندى
المتناثرة كقطع من
الألماس تمدها
بالروعة والجمال،
ويطرب أذاننا
دعاء الكروان
المناجي في
الباحات،يأثرنا
شذى وعبق
قدح من القهوة
نرتشفه بنهم ،
نسرح مع أصداء
وهمهمات المارة
وتتعلق أبصارنا
لبرهةبنبأ في
جريدة جاذب
للإنتباه.
تطرق مسامعنا
أحيانا نغمات
الصباح التي
إعتدنا الإنصات
إليها منذ الصغر
فيأخذنا الحنين
ودفء الأجواء
القديمة التي
فقدت وتاهت
منا في زخم
الحياة.
التعليقات مغلقة.