موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أحتار دليلي 4″ سهم قوس” … سنيه أبو النصر

268

أحتار دليلي 4 سهم قوس

بقلم سنيه أبو النصر

لم تأتي فرصة بيننا لتجاذب أطراف الحديث،وذلك لوهنها الشديد.
ولكن نظرتها لي لا تريحني أبدا…
وأنتظرت حتي أتي الصباح وجاء زوجها.. فهرولت إلي الخارج كي أذهب الي بيتي… وإذا به ينادي ( أنتظري رايحه فين ماينفعش تروحي لوحدك استني هكلم جوزك !)…

ياربي كيف أتخلص من هذا المعتوه… ثم أعطاني الهاتف…( ماتروحيش انا جاي في الطريق)

عدت الي غرفة زوجته وجلست بجوارها وأنا أتأفف، أشعر بحجرثقيل جثم علي صدري … وبدأت النظرات تتبادل بيننا كحديث صامت، تحمل من المعاني ألف معني… خشيت أن تكون قد ساءت الظن بي… هل أطلعها علي مايدور بخاطري… ربما لا تصدقني، أو ربما لم تشعر أصلا . فلماذا الشوشرة!.. سوف أنتظر حتي يأتي زوجي، وبعد ذلك لن أعود لهم مرة أخري، وأن كان فيها طلاقي وهدم أسرتي

ثم قام بعدها وخرج… تمتمت في نفسي ( في ستين…)… والمسكينة لا تتكلم وقد رسمت علي ملامحها الحزن…

من المؤكد أنها شعرت بشيء… ماذا أفعل… ثم عاد سريعا يحمل بعض العصائر والبسكوت…( خدي دي غيري ريقك)…

وجهت بصري نحو زوجته في إحراج وهو مازال يلح بشدة… فاضطررت لأخذها حتي يكف… واذا به يلامس أصابعي عن قصد… فالقيت مابيدي علي التربيزه…( قولت لحضرتك مش عايزة)… واقتربت منها لأسلها …( عايزه حاجة اعملها لك)… فقالت وهي تحدثني بعيون الإتهام ( شكراً) ٠٠٠ قد طال الوقت ولم يأتي زوجي بعد… أنا في حيرة من أمري وأصبح كل شئ يخنقني هنا.. كلما غفلت هي او ذهبت الي الحمام… يقترب ويرميني بأحدي كلمات الخبث ( أنتي زي أختي) … حتي جاء زوجي وكانت هي في الحمام فرآني أقف بجوار الشرفة وهو يحدثني… فتلعثمت وبداعلي بعض التوتر… ثم ذهبنا الي البيت… وحكي لي مادار مع أخته…
عزمت أن أحكي له مادار وما حدث، حتي يعلم خبث صاحبه … وكان القلق من ردة فعله هي شغلي الشاغل… ولست أعلم حتي الآن ماذا أفعل؟!

التعليقات مغلقة.