موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أحمد محمد حنّان . هجرة الأسراب

77

أحمد محمد حنّان . هجرة الأسراب

١-وَتَئِنُّ أَشْجَارُ النَّخِيلِ بِحُزْنِهَا

إِنْ سَاقَطَتْ سَعَفًا عَلَى الأغْبَابِ

٢-وَتحِنُّ أَشْجَارُ النَّخِيلِ كَغَيرِهَا

عِنْدَ الخَرِيفِ لِعَودَةِ الأحْبَابِ

٣-مَنْ قَالَ جَهْلًا لا تَحِنُّ وَلاتَعِي!؟

مَنْ قَالَ أَنِّي لَنْ أَعُوَدَ لِبَابِي!؟

٤-كُفُّوا الدُّمُوعَ فَقَدْ تَنَاءَتْ أَدْمُعِي

وَتَدَافَعَتْ مِنْ مُهْجَتِي وَكِتَابِي

٥-كُفُّوا فَعَينِي لِلْبَيَاضِ اِسْتَسْلَمَتْ

وَتَيَبَّسَتْ مِنْ رَوْعِهَا أَهْدَابِي

٦-كُفُّوا فِإنَّ الشَكَّ يَشْرَبُ مِنْ دَمِي

وَيُطَيِّرُ الأسْرَابَ مِنْ جِلْبَابِي

٧-سَأَعُودُ إِنْ حَلَّ الشِتَاءُ بَأَرْضِنَا

وَحَقِيبَتِي مَمْلُوءَةُ الأجْنَابِ

٨-فَتَنَهَّدَ الطِّفْلُ الصَّغِيرُ وَقَالَ بَلْ

سَتَعُودُنَا بِحَقِيبَةِ الأغْرَابِ

٩-حَتَّى إِذَا قَرَّتْ بِحُضْنِكَ أَضْلُعِي

آَذَنْتَنِي بِمُفَارَقٍ وَغِيَابِ

١٠-فَهَي الحَيَاةُ وَمُرُّهَا يُسْقَى لَنَا

كَالقَهْوَةِ السَّودَاءِ فِي أَكْوَابِ

١١-لا تَعْجَبِ التَبْيَانَ فِي قَولِي أَبِي

وَأَنَا مَرِيضُ تَوَحُّدٍ بِخِطَابِ

١٢-فَلَقَدْ عَلِمْتُ بَأَنَّ عُمْرِيَ ضَائِعٌ

بَينَ الطُّفُولَةِ والبَلَا وَشَبَابِي

١٣فَكَسَرْتُ قَانُونَ الأطِبَّةِ والدْنَا

رِفْقًا بِأُمِي مِنْ بُكًى وَعَذَابِ

١٤-فاذْهَبْ أَبِي إِنِّي مُجَاهُدُ عِلَّةٍ

كَاالنَّارِ تَحْتَ رَمَادَةِ الأحْطَابِ

١٥-فَغَضَضْتُ سَمْعِي وَاسْتَعَذْتُ بِقُوَّةٍ

كَادَتْ تُسَيَّرُ غَفْلَةً لِيبَابِ

١٦-وَترَكْتُهُمْ خَلْفِي وَقَلَّةُ حِيلَتِي

سَجَدَتْ تُودِّعُ غَالَيَ الأعْتَابِ

١٧-وَرَكِبْتُهُ أُفَقَ السَّمِاءِ مُسَافِرًا

وَمَخِيلَتِي تَبْتَزُّنِي بِسَرَابِ

١٨-إِرْجِعْ فَإنَّ النَّجَمَ مَوقُعُهُ خَفَي

سَتَظَلُّ تَطْرُدُهُ بِدُونِ ثَوَابِ

١٩-حَتَّى إِذَا بَلَغَ النِّصَابُ نِهَايَةً

عُدْتَ المُنَى فِي دَمْعَةٍ وَرِهَابِ

٢٠-فَأَجَبْتُهَا إِنَّ الإلهَ لَرَازِقٌ

فَرْدَ الطُّيورِ وَهِجْرَةَ الأسْرَابِ

٢١-وَأَنَا مِنَ الطَّيرِ الذي يَهْوَى العُلَا

وَتُحِيطُهُ الأجْرَامُ بِالإعْجَابِ

٢٣وَلَكَمْ غَنِمْتُ مِنَ الليوثِ فَرَائِسًا

قَدْ فَارَقَتْ أَرْوَاحَهَا لِحِسَابِ

٢٤-إِنَّ الكَوَاسِرَ إِنْ هَوَى مَخْلَابُهَا

خَشِيَتْ مَضَارِبَهُ ضَرَى الأنْيَابِ

التعليقات مغلقة.