،،،،،،،،، أحوالُ الهوى عجبُ ،،،،،،
جمال ربيع
من بعدِ وجدٍ شَدَّني من مهجتي
من فرْطِ حزني ذقتُهُ بلساني
قابلتُ أوجاعي تنامُ بشارعي
فبكى الرَُصيفُ لحُرقَتي وبكاني
نورٌ أتى وأنارَ عشقاً عتمتي
من دون أنْ أدري وطافَ جناني
فاستلَّ سيفا للحياءِ وشدني
من طرفِ جلبابي وهزَّ كياني
وأراهُ يمشي في دمي ببراعةٍ
وأكادُ من فرْطِ الجمالِ أراني
كغزالةٍ تلهو رأيتُ صبابتي.
ورأيتُ أنهاراً لفيضِ حناني
الصوتُ عَزفَ ربابةٍ مُتَفَرِّدٌ
يلهو بنا والخَطْوُ رَقْصَ حِصانِ
والعينُ مِشكاةٌ تُضئُ صوامعي
والثغرُ نهرٌ مُشعَلُ الجَرَيانِ
موسوعةُ الكلماتِ ليسَ ببابها
مايُشبعُ الأحلامَ في فَوَراني
وَهَجٌ تأجَّجَ في السطورِ فراقني
وشَدا القصيدُ فما عرفتُ زماني
وغَسَلتُ أحزاني على. شطآنها
فتوقفت أرضي عن الدورانِ
كيف السبيلُ الى الخلاصِ وها أنا
نورُ الصباحِ على الجبينِ غزاني
كيف الخلاصُ وقد لمحتُ بشارعي
ورداً بدا ينمو بكل مكانِ
……….. جمال. ربيع. …………
التعليقات مغلقة.