موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أدب المقاومة …قصة وطن – الجزء الرابع بقلم د.وجيهة السطل

150

مجموعة الكاتب الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني القصصية

((أرض البرتقال الحزين ))
عرض ونقد على مرحلتين حتى لا أطيل عليكم ..
⚘ ——–⚘
لعلّ مأساة فلسطين قد تجسّدت بأبعادها وتطوراتها في موهبة كاتبنا الكبير غسان كنفاني. فعبّر عنها بصدق في قصصه المتعددة.
إذ يستمد مادته القصصيه من عالم الواقع. فأبطال قصصه رجالٌ وشباب، شردهم الاحتلال الصهيوني بعد قيام الكيان الصهيوني عام 1948م فعاشوا ضياعًا وفقرًا وبؤسًا. ولكنهم أبدًا لم يكفُّوا عن النضال في سبيل قضيتهم العادلة.
■يعرض الكاتب في قصة البرتقال الحزين التي تحمل المجموعة القصصية اسمها، الأحداث التي مرت بها العائلات الفلسطينية،التي طردت بالتحديد من أرضها،
ليلة الخامس عشر من مايو عام 1948م.من يافا وصفد ، واللد وعكا . وهُجّرت قسرًا، بعد إعلان إنشاء دولة إssraئييييييل.
بتغيرات طفيفة تخص حكاية كل عائلة على حدة..ويعرضها برؤى مختلفة.
بطل القصة عجوز طرد من يافا مدينة
البر تقال،
التي لايريد مغادرتها. كان يرتجف بغضب ذبيح نبيل. وإلى. جواره برتقاله عجفاء يابسه ترمز الى تعلق الفلسطيني بأرضه والى عمق أثر الهزيمة التي لحقت بالجيوش العربية في نفوس الفلسطينيين بسبب الخيانة العظمى في فساد الأسلحة.
■ أما قصة (لا شيء ) فتمثل رؤيه لجندي عربي يؤدي خدمته على الحدود في مواجهة العدو. يطلق رصاص سلاحه الرشاش، في لحظة غضب قدسية،باتجاه الأرض العربيه المحتلة. لم يكن مجنونا. ولكن قيل هذا، واقتيد الى مستشفى الأمراض العقلية. وكل مافي الأمر، أنه حاول التعبير عن غيظه وألمه المكبوت في أعماقه .
■ وفي قصة (قتيل في الموصل) نجد شابّا عربيّا يدعى (معروف) شاب مرح فلسفته في التعامل مع الناس بالتسامح والنكته. يدرس في جامعة بغداد ،نعرف فيما بعد أنه فلسطيني من (اللد)،فقد أمه حين ضياع التيه والتهجير سيرا على الاقدام ،وقضت نحبها عطشى، لانه تأخر في إحضار الماء لها من بئر كانت في الطريق، وكان الازدحام عليها شديدًا. وظل هذا الموقف بما ترتب عليه من حزن يطارده طول حياته ، فكان يخفي حزنه، وراء فلسفة التسامح والمرح والنكت. راى في الثوره العراقية خطوة نحو ( اللد) والعودة.فخرج في مظاهرة شعبية ، خانه فيها مدّعو التقدمية. فهربوا حين رأوا الجيش في الشارع. لم يهرب وسقط قتيلًا.
■ وتمثل قصة (السلاح المحرم) رؤية تحمل رمزًا صريحًا يلخص قصة اغتصاب فلسطين. والتمسّك بالأرض في وجه المغتصب.
الشخصية الرئيسة جندي أجنبي يحاول الإقامة في قرية، رفضه أهلوها أكثر من مرة، لأنه يحمل سلاحًا. والسلاح دليل عداء. وطلبوا منه التخلي عنه ليوافقوا.
ولكن الضابط جاء مع الجندي الغريب يحميه، ويفرض على المختار قبوله في القرية.
والشخصية المعادلة الفلسطيني( أبو علي) العجوز المتعب،الذي اخترق الصفوف، ووصل إلى الجندي، وخطف منه بندقيته، وجرى بها بعيدًا. ولكن رجلين استطاعا اللحاق به. والحصول على السلاح.

■ وفي قصة (أبعد من الحدود) رؤية لنوع آخر من مأساة الشعب. شاب فلسطيني يهرب قافزًا من النافذة أثناء التحقيق معه. وكانت تهمته أنه سكب الحليب فوق رأس الموظف الصهيوني المشتري، رافضًا أن يبيع خير وطنه لأعدائه.
ثم ذهب ليلًا إلى بيت قاضي التحقيقات ،
ليفاجئه قبل النوم ويخبره بالتفاصيل التي رسمت مأساة حياته. فأبوه يقيم في قطر، ولم يره أبدا.
وأمه ماتت تحت أنقاض البيت الذي بناه لها أبوه في (صفد). وتحدث عن ذلّ التهجير هو ومجموعة اللاجئين، في مخيمات وكالة الغوث (الأونروا). التي كانت تأتي بالسياح، ، لتصوير بؤس ساكني المخيمات. فيمرّ عليهم السائح ليحزن قليلًا،وهو يلتقط بعض الصور.ثم يعود الى بلده قائلًا: زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا.!!

التعليقات مغلقة.