نجلاء فتحي طاحون
أَدِّ الأَمَانَةَ
تُبْنَى عَلَى وَجْهِ الحَبِيبِ دِيَارِي
والآنَ صِرتُ مَدَائِنَ السُّمَّارِ
إِنِّى عَلَى الشُّطْآنِ أنْتَظِرُ اللِّقَا
وأُدَاعِبُ الأَسْرَارِ فى إِضْمَارِ
كَتَّمْتُ شَوْقًا فى لَظَاهُ كَأَنَّهُ
نَجْمٌ تَفَجَّرَ واسْتَبَاحَ مَدَارِي
بَاتَ التَّشَبُّث بِالحَيَاةِ حَلَاوَةً
لِلرُّوحِ دُونَكَ يا فَتَى أشْعارِى
لمْ يَمْنَع البُعْدُ الظَّلُومُ تَطَلُّعِى
بالرُّغْمِ فَقْدِى فى هَوَاكَ قَرَارِى
أنَا فِى كُسُوفِكَ والفُؤادُ كَأنَّنا
صَرُحًا تَرَاهُ عَلَى شَفِيرٍ هَارِ
أَدِّ الأَمَانَةَ… عُد إلَيَّ فإنَّنِى
أوْدَعْتُ فِيكَ مَعَالِمى ونَهارِى
التعليقات مغلقة.