أرجوكِ … شعر إبراهيم سمير مجاهد
أرجوكِ، لا تتَفَلسَفي، ما الضيرُ ألّا تَعرِفي؟
زُوغِي إذا سألوكِ عن شيءٍ غريب واختَفِي
أو ردّدي: إن الإجابةَ في السؤال وسَـوِّفي
لكنْ حذارِ من البـلاهةِ والغباءِ المؤسفِ
إن المرارةَ تشـتكي من ردِّكِ المتَعجرِفِ
وإذا رأيتِ تنَمُّرًا من غـامضٍ متخـلّفِ
كوني اللطيفةَ دائما كـي بالتواضُعِ تُعرَفي
ولْتهرَعـي نحو القراءةِ ربَّـمـا تتَثـقَّـفِي
التعليقات مغلقة.