أروقة الحنين بقلم ندى موسى
ياراكضا خلف اسوار الغمام
ممسكا افواه المطر
مرتلا أصوات الربيع
وزاهدا رغم الشجن
لست أنت ولا أنا
لكنها الأقدار شاءت
والأيام حلت….
حين أرغمنا اللقاء…
وداهمنا المحال
هي يقظه القلب المعنى بالجمال
يقظةالروح من وغثاء السفر
وإرتجالات المنى
هوينى كانت اللحظات
وكان البعد رفقا
ياقابضا على الجمر
وتشتهي من يطفئه
هيت لك ساعات التجلي
هيت لك زفرات الأمل
تناهيد الصباح تجاعيد الزمن
من بين أروقة الحنين
وكتبثان الرجاء
آهات جيل يحتضر
يضاهي بالحب عمرا
ويرتجي
يابائعا تلك الظنون
وشاريا حفنات من هوى
ياواهبا للعمر زهوا
وقاطعا من الوعد النوى
قد ضللت الشوق يوما
وقد تيبست الخطى
منذا يواري سؤتك
وأنت القتيل والقاتل
غربان ليلك تختفي
من علمتنا دفن الثرى
ياذاهبا دون الرجوع
يا آيبا رغم الذهاب
هذه الليالي تنتظر
تراود دونك السهاد
فهل للوعود مكانه
وهل للاوان أياب
وهل للكلام بقية
وهل للحروف جواب
إنت الاماكن كلها
حتى وإن طال الغياب
التعليقات مغلقة.