أرومُ الهجـر…شعر محمد أمون
أرومُ الهجـر…شعر محمد أمون
أتـدري أنت خفّاقٌ بقلبي
فلا أغفو وقد لاحَ الصبــاحُ
ولا أقـوى على هجـرِ الليالي
فعندي أدمعٌ بالشوقِ باحوا
فديتُـكَ دُلّنـي فالـروحُ ظمأى
علـى أهـدابِ عينـكَ تُستباحُ
تُعانـي مِن أنيـنٍ قـد ْشجـاها
وأيقـظهـا علـى زجـرٍ صيـاحُ
تتـوقُ لنظرةٍ تُحيـي هـواهـا
وتصحو لو تُلامسُهـا الـريـاحُ
لمـاذا عشقـُها عانى كثيـراً ؟
وهل في ِالطعن يُحتَمَلُ المزاحُ
تريـدُ النـوءَ عنهـا دونَ همسٍ
فمَـا يعنـي لقلبك ، ذا النواحُ
أتخفي الصوت من دونَ اهتمامٍ
وترجـو ، أنْ يحالفـكَ النـجـاحُ؟
فـإنْ بادرتَ فارمقـْها بلحظٍ
وإلا، فالهوى ليلٌ وراح
فذا وجعي يشاركُني همومي
وهـذا العشقُ منهجه النياحُ
أرومُ الهجـرَ لا أرضى التّجـَني
وإنَّ البعض ،يقلقهُ السماحُ!!
الشاعر الثائر محمد أمون
التعليقات مغلقة.