أزل …بقلم نزار الحاج علي
كان الفرسان ينامون في عمق الأرض، وكانت النبوءة تقول أنه مع هجوم الإمبراطور الأخير سوف تتفجر البراكين، وأنّ الفرسان سيركبون الحمم المنبعثة من باطن الأرض عبر أراضي الإمبراطورية المقدّسة.
إنها الليلة…وكان هناك أمل يتجدد في كلّ قلب، وكان على الفرسان أن يعودوا، لكن سحرة الأساطير جعلوا الجليد يتشقق، فكان الفرسان يركبون التوابيت، و يعبرون بها أنهار القرية.
من بعيد كنّا نراهم وهم يصرخون:
_سنموت من البرد.
لكن لم نشعر اتجاههم بأي رحمة، ومثل كلّ الأساطير عاش الإمبراطور بخير وبصحة جيّدة.
التعليقات مغلقة.