أستاذي العزيز شكرا …بقلم وحيد علي الجمال
في اخر فصل في الطرقة
نهاية نزلة السلم بكام خطوة
هبد إيده على الحيطة
فراحت دوشت الظيطة
في لمحة عين
وزنه رنة الجدران
بتكّرر كإن الفصل فيه زلزال
عمل ربكة وحسيت رعشة
جوايا كإن هدومي
شداني ع الشباك
حولت امسك كدا نفسي
هموت واجري على الحمام
وشالت رجلي باب الفصل
اللي كان مكسور
طلق حبل العصا خرزان
فشفناها كذا ثعبان
صباح الخير ياجيل فسدان
أنا دايما كدا حظي يكون تعبان
حسالة حسرة الويبة
وكسر المدرسة الخيبان
بشوفه جاي في أرابيزي
سنين مرت على دا الحال
بداية الحصة نتعرف
وياويله اللي منكوا
يحب يستظرف
ودمه عاجبه للآخر
ومستلطف كدا نفسه
أنا قلبي ملوش مفتاح
وبيسموني في المجمل
كدا دباح ساعات جراح
بعالج كل اللي مش لاقي
في نفسه علاج
وراسه فيها كام كلبة
عاوزها تنام
وبكره خصلة التحفيل
ودمي تقيل
وصبري ساكنه جوز تماثيل
وحوش المدرسة أوسع
من ميدان رمسيس
ماعنديش حد منكوا عزيز
بأدبه يبقى فوق العين
ماحبش حد يتكلم
وانا بشرح جواهر
عصرة المنهج
وبعمل م الفسيخ شربات
وباب الفصل بيعدي
جمل حمال
هتتعلم هتتعلم كدا بكيفك
ولو حتى كان بالغصب
ومين منكم هيتمايص
هكسر فوق دماغه الفصل
بنا أحلامنا م الاول
وطلع أحلى مافينا
عصرنا عصر
وحبه كان مكفينا
وجوده كان مدفينا
ويسمعنا ونشكيله
وأقرب حد كان للقلب
وعلمنا أصول الدين
وكان بيفسر التأويل
ويربط علمنا بالدين
وفجأة واحنا مش عارفين
شربنا العلم بأصول
بدون م نفلسف العناوين
وجيلنا كله يفتكره
بكل جميل
مثال الرحمة والإخلاص
وروحه ملاك وطيفه
في الهوى شفاف
وساكن عشقه في الأرواح
ماشوفتش حد من بعده
هيبقى له مكان بعده
ولو سافر مع الأحلام
وحيد علي الجمال
التعليقات مغلقة.