أسوقُ الغيمَ ..بقلم.. محمد داود
ولـي قـلبٌ يـرومُ الـبدرَ لا الشُّهُبا
ومـا كَــلَّ ٱنـتظارَ الـحبِّ أو تَـعِبا
فبـي للعـشــقِ واحـاتٌ مُشَــرَّعَـةٌ
خذوا ثمري من الواحاتِ لا حطبا
فإن طِبتُم وطابت لي مسـاعيكم
فرشتُ البيتَ شِـعرَ الفَرحِ والأدبا
فلا تعلوا كما الغيماتِ واحترسوا
أنــا ريــحٌ إذا مــا كُـنـتُمُ الـسُّحُبا
أســوقُ الـغيـمَ والأجواءُ عاصفةٌ
أُسـيِّـرُكُم كـمـا أهـوىٰ وإن صَـعُبا
فـأكرِمُكُم ، بـقلبٍ طـابَ مَـسكنهُ
وألـفُـظُـكُم إذا مـارسـتُـمُ الَّـلـعِـبا
سـمـا قـلبي عـن الـزلات مـنتشياً
ومَـلَّ الـقيلَ ، مـلَّ الـقالَ والـعَتَبا
ففي قلبي نزيفُ الطعنِ ينهشُـني
لـكُـم وَيـلّ إذا مـا خافقـي غَضِـبا
التعليقات مغلقة.