أشجان قلبي …. شعر د إسلام حمدي عبد المقصود
آهِ مِن أَشجَانِهَا أَنَّت ظُنُونِي
وَاستَفَاضَ الحُزنُ مِن فَرطِ السُكَاتِ
غَابَ عَن عَينِي بَهَاهَا عِندَمَا
قَد أُحِيلَ العُمرُ مِنِّي لِلشَتَاتِ
زَادَ فِي قَلبِي حَنِينٌ لِلُقَا
مِثلَ سَيلٍ قَد أَتَى بِالصُبحِ عَاتِ
وَاستَحَالَ الفَرحُ فِينَا غَائِبَاً
مِن نُفُوسٍ لَن أَرَاهَا عَائِدَاتِ
كَيفَ لِلمَثخُونِ جُرحَاً غَائِرَاً
أَن يُزَادَ القَيدُ أَسراً لِلمَمَاتِ
ضَاعَ أَحبَابٌ بِغَدرٍ مِن دُنَا
أَلبَسَتنَا مِن غَوَاشٍ سَابِغَاتِ
لَم يَعُد يُجدِي صُرَاخٌ أَو بُكَا
قُلبُهَا الجُلمُودُ يُردِي فِي ثَبَاتِ
أَوشَكَ المَكلُومُ فِي أَرجَائِهَا
أَن يُجَافَى كُلَّ هَاتِيكَ الحَيَاةِ
حَالَ إِيمَانٌ بِعَودٍ مُنتَهَى
مِن قُنُوتٍ يَعتَرِي وَجهَ الغُلَاةِ
فَاتَئِد يَا قَلبُ رَبِّي قَادِرٌ
أَن يُزِيلَ الجُرحَ فِيكُم دُونَ لَاتِ
يُجمَعُ الأَحبَابُ زَالَت جَفوَتِي
صَارَ حُزنٌ بَينَهُم مِثلَ الفُتَاتِ
فَاصبِرِ الصَبرَ الجَمِيلَ المُرتَجى
زَالَ هَمٌّ إِنَّهُ قَولُ الثِقَاتِ
التعليقات مغلقة.