أشعلت كفي شمعا شعر شلير كاظم “أشجان العراقي”
لا لن أعودَ لجرحٍ زادني وجعًا
يكفي بأنْ حكايا الأمسِ تنعاني..
أدميت جفني فهل يرضيك بي وجعٌ
يرنو لحالٍ بها تزدادُ أشجاني؟!
اِرحلْ بصمتٍ و دعني للدُّموعِ بها
أُضمّدُ الجرحَ وحدي بعدَ خذلان..
أمضي ودمْعي لوقعِ الحزن يشهد لي
كَمْ قيلَ يلهو كما ريحٍ بأغصانِ..
كلُّ الصروحِ على الشطآنِ واهنةُ
لا يرحمٌ الموجُ صرحًا فوقَ شُطآنِ..
إن غالَني الْهَجرُ لا أُُبقي على ورقٍ
سأحرقُ الأمسَ والذِّكرى وعُنواني..
من أنكرَ الوصلَ لا يجدي به عتبٌ
ولو يذوبُ بصمتٍ بينَ نيراني..
سنهجرُ الحبًّ يا قلبي ونُبْعِدُهُ
حقًّا تمادى وكمْ بالهجرِ أضناني!!
أشعلتُ كفِّيّ شمعًا صارَ يطفِئُهُ
صَبٌّ يمزقُ قلبًا بعدَ هِجرانِ.
فلندفنِ الحبَّ ياقلبي بمقبرةٍ
تعالَ ننسى لمنْ بالهجرِ جازاني..
هي الحياةُ و تبدو بعدَ خيبتِنا
أضغاثَ حُلْمٍ ودمعًا بعدَ خذلانِ..
التعليقات مغلقة.