أشواق مغترب …شعر خالد أبو راغب -مصر
-إلى الأحبابِ أعلنتٌ اشتياقي
وتشهدُ لى دموعى فى المآقي..
-أنامُ الليلََ مكتئبًا حزينًا
كمسجونٍ ومشدودٍ وثاقِي..
-وأصبحُ تائهًا بين البرايا
وروحى أصبحتْ عند التراقي..
-فلا موتٌ يريحُ الروحَ مني
ولا أدنو فَيرويها عناقي…
-فروحى أُشربَتْ حبُّا بعيداً
وذاك الحبُّ يَلزمهُ التلاقي…
-أغيبُ العامَ فى تعبٍ وشوقٍ
وأَرجع بلدتى بعد احتراقي…
-أقيمُ الشهرَ فى بيتي وأهلي
وأبكي في الفراق وفي التلاقي..
وكم قررتُ يا أهلي رجوعا..
أعودُ لبلدتى وأظل باقي…
-فأمكث بينهم شهرًاوشهرًا
ويأتينى اتصالٌ من رفاقي…
ألا ياصاحِ ما اشتاقت عيون
ففي الحرمين يروى كل ساقي..
فيأخذني الحنينُ إلى اغترابي.
كأني قد جبلتُ على الفراقِ..
التعليقات مغلقة.