” أضغاث أحلام ” ق ق ج بقلم/ نزار الحاج علي
على الحدود الجنوبية للامبراطورية، الجوّ بارد وهادئ في الخارج، و عند الرابعة فجراً يسمع الجندي كوهين ضجيجاً في فناء المعسكر.
مقتنعًا أن السبب هو حيوانٌ أليف لا أكثر، وأنه لن يجرؤ أي أحد على الاقتراب، ينزل من برجه المظلم ليخيف تلك القطة المحتملة، فجأة يشعر أن هناك من يتنفس خلفه…يستيقظ كوهين من كابوسه وهو يتعرّق، ينظر إلى ساعته وهي تشير إلى الساعة 3:57.
يغزوه الخوف بعد سماعه ضجيجاً في فناء المعسكر عند الساعة الرابعة فجراً.
التعليقات مغلقة.