. أعتذار . . . الخاطرة ٣٥
. أبو عبد الله محمد العقيلي
من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا العمل
و عشقتها عشقا عفيفا طاهرا
نزهته عن مثلها تنزيها
.
.سلطانتي حقا تسامت رقةً
حاشاها في الغيدِ الحِسانِ شبيهة
من فرط عشقي و تيهي فيها بالهوي
بعت الأنام و نفسي كي أرضيها
.
لكن جهالة منطقي و حماقتي
اليوم نالت من صفا واديها
.
والله يشهد صدق حبي … و مقصدي
و صبابتي و الشوق و التأويها
.
إن كنت أرقب فيها طيف خواطري
هل أرض حرفي بالأسي يُضنيها ؟!
.
أحبيبتي يا نور عيني تقبلي
عذري لئلا أن أكون سفيها
.
عفوا أيا جنات أنسي و الهنا
بجحيم حُزنكِ روحي لا تُصليها
.
سأظل في أعراف لوميَّ لم أزل
آيات أسفي بالرجا تاليها
.
فتكرمي صفحا بجاه حُسيننا
و بأمهِ و بأمها و أبيها
.
روحي بباب اللوم لاقت حتفها
شنقاً … فَقِّرِ أو اصفحي واحييها
بقلم
أبو عبد الله محمد العقيلي
.
مغرب الخميس
١٢ جماد الآخر ١٤٤١ هـ
٦ فبراير ٢٠٢٠ م
الساعة ٦ م
مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب
التعليقات مغلقة.