أعوام بقلم لما حسن
مضى هذا العام كغيره من الأعوام
أنا على قيد الحياة
أتنفس الشهيق والزفير لهاث الخطا المرتكبة على قارعة أرصفة اللاشيئية المتعمدة. …
أفترش الدروب الحالكات فوانيس أمل …..
وحصادي وسادة ليل هادئة من ريش النعام ….
أحلام ليلي هاجرت مثل طيور السنونو إلى بلاد دافئة بعد ان عصفت ثلوج قطبية احتلت السنين والساعات والليالي ….
عندما امتلأت خوابي المداد نبيذا سلسبيلا من مصب شط راحات الأبجدية ….
تعانق طوفان دجلة وحكمته و سكينة وصفاء الفرات عندها أصبحت في عداد الشهداء المحكومين بالأمل الحالمين بالجنة ……..
لما حسن
التعليقات مغلقة.