أفئدة الإباء…
عبد الناصر الكومى
فى حضنها جثم الجمود
والخوف مرتجفا يسود
ميسونها يرنو صباح
الوصل يرتقب الخلود
قديسة الشرق التليد
وقبلة فى كف جود
لحد تكفل بالغزاة
حسام ردع للحشود
خلد بأفضية الفخار
وبسمة بين الورود
تفنى سياط البطش
تقشع من مدائنها القيود
فى لحظها انتفض الوجود
والبأس أقسم أن يسود
وتسربل الصبر الأبى
عزيمة وسط الأسود
من رحلة العصيان يشهق
صامدا عزا يقود
وتأذن النور المرابط
عاصفا عتم العهود
تلقاك يا طفل المروءة
بسمة الثغر الوليد
واليوم يقتنص الثبات
النصر من قلب الشرود
ويدمدم الألم الجثوم
بحصن حادثة كئود
يا سابغات اللا رجوع
عاديات كالرعود
ومصارعات الجبن فى
إذلالة وسط الوفود
ستطيح أفئدة الإباء
طلاسما …حتما تعود …
عبدالناصر الكومى
التعليقات مغلقة.