موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

“أفريقيا “قلبُ البسيطة .شعر أبو مازن عبد الكافي فاروق

77

“أفريقيا “قلبُ البسيطة .شعر أبو مازن عبد الكافي فاروق


قَلبُ الْبَسِيطةِ

يَا قِطعَةً نُقشَتْ في الأرضِ باللهَبِ
قَد أُجِّجَ الْقَلبُ في عَصفٍ منَ الشُّهُبِ

مُذْ بَانَ في الْكَونِ طَيْفُ الْحُسْنِ مِنْ زَمَنٍ
كُلُّ الْوُجُوهِ تَوَلَّتْ شَطرَ مُنْتَقِبِ

الْمَاسُ أَرسَلَ يَا سَمْرَاءُ وَمْضَتَهُ
طَارَ النِّقابُ عَنِ الْمَخْبُوءِ مِنْ عَجَبِ

يَا أمَّ “مِيلَا” وَ”إِيتُو” .. في ملاعِبِنَا
إنَّ ” الخطيبَ” لنَا فَخرٌ مِنَ النُّخَبِ

ذَاكَ الْ “حُسَامُ” جَلَا في كُلِّ مَعرَكَةٍ
قَلبُ الشِّبَاكِ يَهَابُ الرَّكْلَ في تَعَبِ

” كَانُو” “دُرُجْبَا” “عِبِيدِي” “رابحٌ” مَعَهُمْ
كَانُوا نُجُومًا عَلَتْ عَنْ هَامَةِ السُّحُبِ

خُذْ مِنْ ” تِرِيكَةَ ” أَخْلَاقًا وَمَوْهِبَةً
حَبَاهُ ربِّي بِفْضْلٍ عَاليَ الرُّتَبِ

“سَدْيُو” يحلق في الآفاق مرتفعا
“صَلاحُ” شَرَّفَنَا .. أَيقُونةَ الْلَعِبِ

أَفْرِيقِيَا بُؤْبُؤٌ لِلْعَينِ إِنْ رُسِمَتْ
قَلْبُ الْبَسِيطَةِ مِيزَانٌ مِنَ الذَّهَبِ

الشَّرقُ والْغَربُ لِلْحَسْنَاءِ قَد هُرِعُوا
وَصَوَّبُوا أَسْهُمَ النِّيرَانِ في الْحَطَبِ

عَرُّوا مَلِيكَةَ عَرشِ الأَرضِ في صَلَفٍ
في سَكَرةِ الْجُندِ مِنْ أثْوَابِهَا الْقُشُبِ

يَا مَنْجَمَ الدُّرِّ ذَاكَ السِّرُّ أرَّقَهُمْ
الْكُلُّ شَمَّرَ لِلتَّنْقِيبِ وَالطَّلَبِ

يَبْغُونَ سَلْبَ هِبَاتِ اللهِ مِنْ نِعَمٍ
خُصَّتْ وَمِيزَتْ بِهَا مِنْ سَالِفِ الْحِقَبِ

بِالطِّينِ نَبْتَتُهَا في الصَّخْرِ عَسْجَدُهَا
والْحُرُّ ضَحَّى لَهَا في وَجْهِ مُغْتَصِبِ

أنْهَارُهُا فُجِرَتْ رَقرَاقَةً وَجَرَتْ
بِالْعَذْبِ تَروِي ظَمَا الْأَعجَامِ وَالْعَرَبِ

تُهْدِي الْحَيَاةَ بِخِصْبٍ لَا مَثِيلَ لَهُ
والنِّيلُ يَشْهدُ في التَّارِيخِ بِالْكُتُبِ

قَامَتْ حَضَاراتُ أَرضِ النِّيلِ مِنْ قِدَمٍ
أهَرَامُ مِصرَ بِنَا* يُنْبِي عَنِ النُّجُبِ

جُنْدُ الْكِنَانَةِ في جَأشٍ وَقَد وُسِمُوا
هُمْ في رِبَاطٍ لِيَومِ الدِّينِ في نَصَبِ

رَغْمَ الْبَلَايَا الَّتِي حَلَّتْ بِسَاحِتِهَا
أَعدَاؤهَا في شَتَاتٍ لُذْنَ بِالْهَرَبِ

سَلْ عَنْ جَزَائرَ عَنْ مِلْيُونِِهَا عَرَجُوا
وَاسْتُشْهِدُوا في سِبِيلِ الْحَقِّ في رَغَبِ

لِلَّهِ دَرُّكَ يَا “مُخْتَارُ ” يَا “عُمَرُ”
قُدتَ النِّضَالَ بِبَأْسٍ دُونَمَا رَهَبِ

“نِلْسُنْ” سَمَا في سَمَاءِ الْعِزِّ مُتَّكِئًا
عَلَى الضَّمِيرِ .. أَيَا “مَنْدِلُّ” فَلتَثِبِ

سُودَانُهَا عَمُرَتْ بِالْخَيْرِ يَمْلَؤُهَا
“سُوَارُهَا” مَعدِنٌ مِنْ خَالصِ ” الذَّهَبِ”

سَلْ عَنْ “نَجَاشِيِّ” إِثْيُوبِيِّ عَلَّمَنَا
دَرسَ الْمُروءَةِ يَروِي نَجدَةَ الْعَرَبِ

الْيَومَ ” آبي” يُرِيدُ الْغَدرَ وَا عَجَبِى
وَقَد تَجَاوَزَ حَقًّا قِلَّةَ الْأَرَبِ

أَفرِيقِيَا .. رَاقَ عَيشٌ فِيكِ مِنْ رَغَدٍ
مَا بَالُنَا الْيَومَ نَشْكُو جَفْوةَ السَّبَبِ

يَا مَطمَعًا في مَهَبِّ الرِّيحِ زُجَّ بِهَا
كَيْ يَنْهَشُوا لَحمَهَا، تَشْكُو مِنَ الْعَطَبِ

أَرضُ الْمَجَاعَاتِ رَغْمَ التِّبْرِ يَغْمُرُهَا !
صُومَالُهُا تَكتَوِي في صِقْعِهَا الْخَرِبِ

يا تُونُسَ الْخِصْبِ يَا خَضْرَاءُ في أَلَقٍ
قَد بَاتَ وَجْهُكِ لَا يَزهُو مِنَ النُّدَبِ

والمَغرِبُ انتُقِصِتْ في الأرضِ هَيْبَتُهَا
يَا “طَارِقَ” الْحَقِّ صَارَ الْقَلْبُ مِنْ خَشَبِ

إنْ في شَمَالٍ لَهَا أَوْ بالْجَنُوبِ ضَنًى
لِيِبيُّهَا ، والتِّشَادِِيُّونَ .. في وَصَبِ

جلُّ الْبِلَادِ بِهَا .. يَجْتَاحُهَا عَوَزٌ
فَمَنْ لَهَا الآنَ يَمْحُو الضَّيْمَ مِنْ كُرَبِ

اللهَ اللهَ في قَلْبِي وَفي كَبِدِي
هَلْ مِنْ سَبيلٍ لَهَا يُغنِي عَنِ الشُّعَبِ !

بِنَا : أقصد بناء.

التعليقات مغلقة.