أفلا يرق…سيدة القصاص
أفلا يرق
سيدة القصاص
حَسَنُ الملامِحِ هزَّني بجمالهِ
خطف المنامَ فَهِمْتُ فيه مُتَيَّما
عبَقُ الجَمالِ سَكِرتُ مِنه عَشِقْته
طَفَقَ الصِّبَاح يَغَارُ مِنْه تَأَلُّما
وَغَدَا النَّهَارُ يُقَبِّل النُّور الَّذِي
بَزَغَت به الوَجَنَات بَزْغَا مَريَما
وَسَنَا بَرِيقُ عُيُونهِ حِرنا به
متضوِّعًا وَلِهًا بِه مُترَنِّما
أفلا يَرِّق لوَاجِدٍ رِفْقا به
ويحُول بَيْن هلاَكه متُبسِّما؟
ويَمد أجْنِحَةَ الوِدَاد يَعُودُنِي
وَيصُبُّ عَذْبَ غَرَامهَِ متُبَلْسِما
فيطيب قلبي يستمد سكونه
وَيُعبِّق الصَفْو الجميل ليَحْلُما.
.
التعليقات مغلقة.