أقصانا…بقلم متولي محمد متولي
عجباً لسلام ٍ أردانا
أورثنا ذلاً وهوانا
لم يُرجع يوماً أسرانا
لم يَشبع من شرب دمانا
لعدوٍّ عَوَّدَنا دَوماً
أن نرضى منه العدوانا
وتكون مهمتنا العظمى
رفضاً أو شجباً وإدانة
هَرِمت يا قوم عروبتنا
أم هان علينا أقصانا
أم أن حمائم أمتنا
قد صاروا جميعا خصيانا
وطني يا وطن الأخيار
يا من أنجبت الشجعانا
كيف تبدَّلت ِ الأدوار
وانقلب العربيُّ جبانا
الأقصى أول قبلتنا
قلب عروبتنا ومَسْرَانا
والقدس ستبقى قضيتنا
وستبقى أولى قضايانا
أنصافح يد َ من أقصانا
من سلبوا منا أقصانا
أنصالح من سفكوا دِمانا
في صبرا وشاتيلا وقانا
أنسالم من حرقوا قُرانا
وبعمدٍ حرقوا القرآنا
عجبا لسلام ما كانا
إلا تضليلا وخيانة
متولي بصل
دمياط
2 1 / 5 / 2021م
التعليقات مغلقة.