ألبوم الذكريات ” الصفحة التاسعة “الڤيديو ركبه عفريت بقلم سامح خير
تمتاز فترة الثانوية العامة بالدروس الخصوصية و الكوميديا اللي بتحصل فى وسطها … ححاول احيكلكم على كام موقف كدة منهم …
كُنا بناخد درس العربي فى بيت واحد والده كان صاحب المدرس فكان يا عيني شكل الواد بياخد درس العربي مع المدرس بتاعنا غصب عنه و في يوم من الايام وصلنا البيت اللي بناخد فيه الدرس و الواد صاحب البيت عمل نفسه عيان و انه مش حيقدر ياخد الدرس، احنا مكنش عندنا مشكلة إن الحصة تتلغي و نزلنا وقفنا تحت العمارة شوية لغاية ما وصل الأستاذ فقلناله ان محمد ( صاحب البيت ) عيان و الحصة اتلغت عشان محمد مش حيقدر يحضر الدرس…تفتكروا المدرس ييأس و يروْح … أبداً !
الاستاذ: يلا يا شباب، حنطلع ناخد الحصة.
احنا : طب بس محمد عيان و نايم فى السرير .
الاستاذ : و فين المشكلة ؟!
احنا : بنقول لحضرتك محمد نايم فى السرير ..
المهم اخدنا و طلعنا فوق …
اخو محمد صاحب البيت فتح الباب فلقى الاستاذ فى وشه و قاله محمد بيعتذر عشان عيان و نايم و مش قادر يقوم …
الاستاذ بكل بساطة و برود : الف سلامة عليه …خُش افتح باب الاوضة و احنا حنعلي صوتنا عشان محمد يسمعنا!!
دخلنا كلنا فى ذهول و اخدنا حصة ساعتين و محمد نايم جوة و احنا برة بناخد حصة ادوات الجزم و ادوات الشرط!
الف سلامة يا محمد
رُحت فى تانية ثانوي، أخدت كورس انجليزي فى فترة الصيف فى ال British Council فى منهج الانجليزي بتاع الثانوية العامة…
وقتها كانت التكنولوجيا مختلفة شوية ، كانوا شغالين ب over head Projector و الڤيديو … و أخوكم الصغير اللي هو انا كان لسة شاري ساعة إختراع كدة فى التسعينات فيها Remote Control Universal بيشتغل على كل الاجهزة … أنا لقيت الڤيديو قدامي و أيدي أكلتني فأستنيت لغاية ما ال Teacher فتحت الڤيديو تعرضلنا حاجة و قمت مسكت الساعة فى الخباسة و بقيت عمال اسرع و أجري الفيلم و الست مش فاهمة الڤيديو باظ و لا أيه … راحت ندهت على واحد شغال فى الcenter عشان ييجي يشوف الجهاز اللي ركبه عفريت دة ماله … و أخوكم عجبته اللعبة و هَبلت الراجل لغاية ما أخد الجهاز كله معاه و قالها لا دة غالباً باظ خلاص … حجيب لحضرتك واحد من فصل تاني …
سنتين ثانوية عامة كانوا مليانين مواقف مسخرة كتير … طلعنا عينين ناس كتير معانا على قد ما طِلعت عينينا !!!
التعليقات مغلقة.