ألحّ عليَّ الصُّداعُ يومًا فتذكَّرتُ حُمَّى المتنبي بقلم / عزيزة طرابلسي
1_ما للصُّداعِ نوى الَّا يفارِقَني
محبَّةً منهُ ؟ أم ثأرًا لهُ عندي؟
2_في الَّليلِ يوقِظُني مِن غفوةٍ هنِئَتْ
وفي النَّهار يوافيني على وعدِ
3_إن كانَ حُبًّا فقلبي لا مكانَ بهِ
يا ليت يعلمُ انَّ القربَ لا يُجدي
4_فليرحلِ الآنَ وليأخذْ صنائعَهُ
من المواجعِ ، والإرهاقِ والجهدِ
5_فإنَّ لي في حياتي كلَّ ضائقةٍ
لم تتركِ البابَ مفتوحًا لِذي ودِّ
6_تلك الرَّزايا إذا مرَّت بنا تركتْ
همًّا مقيمًا ، وآذتنا على عمدِ
7_كأنَّنا صخرةٌ والموجُ يضرِبُها
في كلِّ قارعةٍ أو صيِّبٍ يُردي
ً
التعليقات مغلقة.