ألفاظ لغتنا الفصيحة وألفاظ العامية بقلم الباحث :محمد عبد الكريم الدليمي
أحياناً وأثناء قراءتنا للقرآن الكريم تمر علينا بعض الكلمات التي تشبه كلماتنا العامية الدارجة، أو بعض الكلمات شائعة الاستخدام، فنفهمها بمعنى آخر يختلف عن مفهومها في اللغة العربية الفصيحة الذي أنزل الله بها القرآن الكريم..
ومن هنا نذكر شاعرنا الفصيح أن يتدارك مثل هكذا مغالطات وانوه هنا ليس كل فصيح بليغ لكن كل بليغ فصيح .
الفصيح الذي يدخل العامية يقلب معناه حتما فهي لغة اعجمية ولسان معوج لا يأتي منه إلا ماكان باطلا فليحذر الشعراء وكتاب النص النثري من هذه المعاني المغلوطة اصلحنا الله واياكم وصحح لساننا وردنا إليه ردا جميلا .
ومن أمثلة تلك الكلمات:
١- (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد):
جابوا: بمعنى قطعوا، وليس احضروا..
.
٢- (وأما إذا ما ابتلاه ربه فَقَدر عليه رزقه):
قدر: أي ضيق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة..
.
٣- (أجر غير ممنون):
غير ممنون: أي غير مقطوع، ولا تعني بغير مِنّة أو معايرة..
.
٤- (فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون):
قائلون: من وقت القيلولة، وليس من القول..
.
٥- (فأمُّه هاوية):
أمّه: أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأم الحقيقية التي أنجبته.
.
٦-(إن تحمل عليه يلهث):
تحمل عليه: أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لان الكلاب لا يُحمل عليها.
.
٧- (فلما رآها تهتز كأنها جان) :
الجان: نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجِنّ.
.
٨- (إذا قومك منه يصِدُّون) :
(يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصُّدُود والعزوف..
.
٩- (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون):
الظن هنا يعني العِلم واليقين، وليس الشك..
.
١٠- (وقاسَمَهما إني لكما لمن الناصحين):
قاسمهما: من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القِسْمَة.
.
١١- (كأن لم يغنوا فيها) :
يغنوا: أي لم يقيموا فيها، وليس من الغِنَى وكثرة المال.
١٢- (أو اطرحوه أرضاً):
اطرحوه: أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأرض.
.
١٣- (أيمسكه على هون):
هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.
.
١٤- (فإذا وجبت جنوبها):
وجبت: أي سقطت “جوانب” الإبل بعد نحرها، والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام.
.
١٥- (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون):
المصانع: هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن..
.
١٦- (ولقد وصَّلنا لهم القول):
وصّلنا: أي بيّنا وفصَّلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم..
.
١٧- (أو يزوجهم ذكراناً وإناثا):
يزوجهم: أي يعطيهم النوعين إناث وذكور، وليس معناه الزواج أو النكاح..
.
١٨- (وأذِنت لربها وحقت):
أذنت: أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح..
.
١٩- (لوَّاحة للبشر):
لواحة: أي محرقة للجلد أي نار جهنم ، وليس بمعنى تلوح للناس، وتظهر لهم..
.
٢٠- (خلق الإنسان من صلصال):
الصلصال: الطين اليابس الذي يُسمع له صَلصَلة، وليس الصَّلصال المعروف..
.
٢١- (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) :
الأعلام: هي الجبال، وليست الرايات..
.
اللهم ارزقنا حسن الفهم عنك، وحسن العمل لك واجعلنا من أهل القرآن.
والحمدلله رب العالمين…
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..
التعليقات مغلقة.