موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الحلقة “22”

514


ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الحلقة “22”

تنقلها لكم الأستاذة سيدة القصاص

كلما يأتي المساء نبدأ ورشتنا الأدبية في ليلة من ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر
وهكذا… ورشتنا الليلة…مولاي القارئ الهمام ،سلام عليك سلام ،أتيت لك بكأس المُدام؛ في هذا المساء الذي يحفه الوئام ؛وحكايتي الليلة عن : نص شعر عامية لمبدع رسام، يرسم الكلمة لحن كأنها الأنغام.
ونص الليلة الثانية والعشرون للشاعرة المبدعة :


ا. سامية سيد…بعنوان : غُلبت معاك

عشقت الحب من حبك
عشقت الدنيا في وجودك
ومدتلك ايدين عاشقة
بتستنى مداد خيرك
لكن خيرك ماهوش ليه
واطلب منك الكلمة
مغموسة في
فتات رحمة
بترميني بميتين
كلمة بتكويني
أنا مليت من الأعذار
وقلبي معاك غلب واحتار
أناديلك تقولي معاك
و أحكيلك هموم ويلي
تجيني بكلمة تإذيني
تكون فرحان!!!
أقصقصلك جناحاتي
وأعيش جواك يا ملاكي
تقولي خديني ضميني
وأقول الضمة تحييني
لا الاقي حضن ولا ضمة
ولا كلمة بتشفي جراح
وترضيني
تعبت معاك!
أقول دة ملاك
اهي غًُمة
ونرجع تاني للمة
وأقول عاشقاك
مانيش قادرة في يوم أنساك
ماهو انت أصلك الضحكة
اللي بتنور طريقي معاك
ماهو إنت أصلك الدمعة
اللي بتشق الأمل وياك
غلبت معاك
مانيش فاهماك
حبيبي إنت؟؟
وللا.. ألم ساكن
يهد الروح
حبيبي انت؟؟
ولا.. سحاب عاشق
لرسم جروح
باحبك..كلمة ساكناني
منين ماتروح
ألف الكون
وأرجعلك وكلي حنين
ومشتاقة لحنين
وصلك بقالي سنين
ألاقي العند والحيرة
محاوطنِّي
وشكك فيا والغيرة
ملازمنِّي
أنا مليت
غلبت معاك
مانيش فاهماك
تقول آسف
مانيش قاصد
أقول مش هابقى أنا راصد
وأعدي آساك
تقولي الضحكة من عينك
بتحييني
وأقول عاشقاك
وترجع تاني تسقيني
مرار القول
وترمي الكلمة تإذيني
وأنا المسئول
عشان رايداك
مانا صابر عشان بهواك
خلاص الصبر فاق حده
وزهق الصبر من مده
باحبك كلمة ساكناني
منين ماتروح
هقولها وأعيدها من تاني
وكلي جروح
واسجل كل دقاتي..
وأدفن كل آهاتي
ف كتاب مجروح…
……
سامية سيد

وإليكم القراءات النقدية حول النص للأساتذة الشعراء الأفاضل
يليها الرؤية النقدية النهائية للناقد والكاتب المبدع
د. وليد مجدي .

الشاعر
ا. مدحت رياض :

نص عامي رائع جدا
عتاب مغلف بعشق بالغ الشفافية
كمية تسامح غير مسبوقة واستعداد للمزيد
الشاعرة اختصرت الزمن بأبياتها
أجمل ما في القصيدة من وجهة نظري هو ختامها
أنها بتخطو فوق كل ذاك الألم والعتاب ولازالت كلمة أحبك صالحة للإستخدام العاطفي
التعبيرات الجميلة ما أكثرها وأذكر منها
وأقصقصلك جناحاتي
وأعيش جواك يا ملاكي
وغيرها وغيرها من التعبيرات السلسة الجميلة
ملحوظاتي بسيطة جدا
بعض الوقفات كمثال
حبيبي أنت ولا ألم ساكن
أعتقد حبيبي أنت ولا أنت ألم ساكن هتحافظ ع الموسيقى
بالطبع موش ظاهرة في الإلقاء
لكن وجب التنويه

أمتعتينا وكلماتك ولا أروع شاعرتنا الجميلة
تحياتي

الشاعر
ا. عبد السلام عبد النبي :

ما أجمل أن يتفاني العاشق في معشوقه ويبلغ منتهي الحب ويكون دوما متسامح ويغفر كل زلات. الحبيب
حقا الحب شيء جميل وأن تغفر الكاتبه للحبيب كل ما سببه لها من الأم وما أجمل الختام
باحبك كلمه ساكناني
منين ما تروح
حاقولهاوأعيدها من تاني
وكلي جروح
وأسجل كل دقاتي
وأدفن كل أهاتي
ف كتاب مجروح
فعلا كلام غالي وكله رقي وعشق علي الدوام وصفا ء للروح وتسامح إلي الأبد
تحياتي أستاذة سامية.

الشاعر
ا. عبد الرحمن عمران :

نص جميل جدا غني بالصور الجميلة جدا وبداية قوية جدا أعطاني انطباع عن الشاعرة مع أني لسه أول مره أسمعها أنها متميزه وليها لونها وصورها متميزة خاصة البداية فيها صورة جميله جدا
عشقت الحب من حبك عشقت الدنيا في وجودك
صورة متكامله جميلة جدا أنه هو السبب في حبها للأشياء التى من المفترض أن الإنسان يحبه بالفطرة
نص جميل من شاعرة أجمل.

الشاعرة
ا. عبير عبد المنعم :

نص راقي جدا محبة وعتاب أسلوب سلس وقصيدة لحمة واحدة ..ما بين العشق والصد مابين الشك والغيرة..وعدم الإستواء على وتيرة واحدة للطرف الأخر.. النص راقي جدا جدا أعشق الفكرة الواحدة وأحب التكثيف فيها وعدم تكرار الأفكار فيها سلمت أستاذة سامية شكرا لرائعتك الجميلة.

الشاعرة
ا. أمل البيلسان ( زينب عبد الكريم )

نص جميل استثمرت فيه الشاعرة عواطفها
الجياشة بصورة رائعة أبهرتني في وصف ذاك الكم الهائل من الحب واللهفة والعطاء المتواصل في محاولة منها أن تجني تحويشة عمرها من هذا المد العاطفي تجاهه لكن دون أدنى فائدة فهي بين ناري العقل والقلب. عقلها الذي يرفض خنوعها واستسلامها لهذا الحب الجائر من قبله وبين قلبها الذي أتعبها من فيض حبه وعشقه له
. محاولة للتمرد ونكران عاطفتها لكن دون جدوي فالعشق أبقى وأمد فهو سيظل مكتوبا في وجدانها وعقلها ..
صورة جميلة للحب في زمن اللا حب
أبدعت حقا أستاذتي العزيزة سامية.

الشاعرة
صبا الورود :

النص جميل جدا رغم الحزن لكن بصراحه يسلم إحساسك العالي شاعرتنا الجميلة.

الشاعرة الدكتورة :
ريهان القمري :

عتاب ناعم و رقة و عذوبة
عندما يتبتل الحبيب على أعتاب إلفه
لا بد أن يخرج هذا الجمال الراقي
استخدمت الشاعرة الكثير من الصور الرقيقة في هذا العتاب الذي تحول في النهاية الى جهر بالمحبة و نسيان للقسوة
نص ناعم و إلقاء ناغم .
جميل شاعرتنا.

الشاعرة
ا. سيدة القصاص :

قرات النص فوجدته عبارة عن
لحظات عتاب شفاف رقيق من الحبيبة
للحبيب..ابتدأته بسرد لمشاعرها الجياشة التي
انسابت منها على الحبيب الذي من سياق سردها
كان ناكرا لتلك المشاعر وأنه كان شبه متلاعبا بإحساسها
ما جعلها تياس وتمل من هذا الحب الفاتر
وهذا الموقف العتابي حالة متكررة طالما هنا حب وإخلاص من طرف واحد
دائما ما تتكرر حتى أوشكت أن تكون
طبيعة المحبين..واسترسلت الشاعرة في وصف مشاعرها مكررة الحالة
بصيغات مختلفة فكان هنا التكرار الذي أخل بعصب النص وإطاله شيئا ما سارت الشاعرة على رتم متزن حتى
وصلت إلى …
مغموسة في فتات رحمه
هنا كُسر الوزن
وكذلك عندما قالت :
بترميني بمتين كلمة بتكويني أيضا
كُسر الوزن..واسترسلت الشاعرة في وصف
حالتها الشعورية تجاه الحبيب بانسيابية
إلى ان قالت :
حبيبي إنت ولا ألم ساكن…هنا أشعر بهنة
بسيطة
الشاعرة لها أسلوب رقيق جميل في وصف ما يجيش بقلبها ومشاعرها…وقد شعرت بدماثة خلقها كمحبة داخل النص
العلاقة بين المحبين تمر بمراحل متعددة…هنا نجحت الشاعرة بوصف وتفنيد هذه العلاقة بروح هادئة…وسمت
رائع…تقول للحبيب أعمل أيه تاني؟ هنا مد وجزر…في العلاقة…أخذ وعطاء أبدعت في وصفه حقيقة هذه رسالة إنسانية من الشاعرة لكل معشوق ومحبوب أن يستفيق ويقدر مدى حرقة من يحبه بان يستخدم شعوره ليحس بمن أمامه و تدعوه أن يبتعد عن البلادة…واللامبالاة التي من الممكن أن تحطم قلبا لم يكن له ذنب سوى الحب وفي النهاية أحب أشكر شاعرتنا النبيلة على حسن اختيارها لموضوع أشقى
الكثير رغم كثرة تداوله..وأنها صاغته بأسلوب أنثوي رقيق…يصل إلى القلب بسهولة ويسر….شكرا حبيبتي…
واعذري رؤيتي كمتلقية …لك كل التقدير.

الشاعرة صاحبة النص :
ا. سامية سيد :

ما كتبته هو خاطرة
تعد نوع من قسوة وسلطة الرجال وعدم اهتمامهم وحالة لامبالاة لما تكنه المرأة من العشق ومرارته
ف المرأة إذا أحبت أخلصت ويكون لديها العديد والعديد من المبررات لاستمرار حبها…. لكنها تصل بالصبر إلى نهايته وعندما تصل لهذه المرحلة رغم الصبر تكون قد استنفدت كل قواها….
فلا يتبقى غير الكبرياء… وأصون كرامتي…..
ورغم ذلك فلا زال يسكن داخلها هذا الحب…..
كتبته أمسولم أراجع عليه
اعتقد أن به الكثير من الأخطاء وخاصة الموسيقى…..
أشكركم كثيرا
أتمنى التعليق من الجميع عند قراءته لاستزيد من علمكم..
تحياتي

الرؤية النقدية النهائية للنص للناقد الكاتب
د. وليد مجدي :

قراءة أولية في قصيدة (غُلبت معاك) للشاعرة سامية سيد
و إن كنت أختلف معها في تصنيف هذا العمل الأدبي فهو ليس خاطرة ولكنه ينتمي للشعر الغنائي أو ما يعرف بالشعر الوجداني.
وإن كان هذا النوع من الشعر قديم بقدم الشعر الجاهلي و مر بمراحل عديدة من التطور في الشكل والبنيان إلا أنه طوال هذا الوقت وصولاً إلى العصر الحديث قد حافظ على مقوماته من وصف الوجدان والمشاعر و البناء الموسيقي الصاخب.
وإن كان هذا النوع من الشعر قد خفُت في العصور الاسلامية الأولي بشبه الجزيرة العربية و ذلك للتحول الشديد نحو فن الخطابة إلا أنه كان من القوة والمرونة بحيث قاوم تغيرات الزمن و ذلك لقربه الشديد من العامة و ذلك لاعتماده على إطراب أذن المتلقي و ميله إلي الغزل ووصف المشاعر المتأججة التي لا تلبث أن تلاقي مكانها قي نفس المتلقي و وجدانه.
وإن اقتربت هذه القصيدة من كتابة الأغنية و الافتقار إلي عمق الصور الشعرية و عن الفلسفات إلا أنها اتسمت ببساطة التناول بعيدة كل البعد عن الرمزية أو التعقيد فكانت مباشرة تلقي بكل ما فيها دون عناء أو تخيل يقوم به متلقيها.
وكذلك إن كان من سمات هذا البناء الشعري صخب الموسيقي فإن الشاعرة قد سقط منها الوزن في هنات تكررت داخل النص الشعر كما في :
مغموسة في
فتات رحمه
بترميني بميتين
كلمة بتكويني
و كذلك في قولها :
(وللا.. ألم ساكن)
يهد الروح
حبيبي انت
(ولا سحاب عاشق)
لرسم جروح
فانتقال الشاعرة من بحر إلي أخر كان مرهقاً لها بحيث أسقط الوزن وأحدث خللاً تلخظه بسهولة.
و هذا لا يمنع أن هناك أجزاء أخرى من النص الشعري كانت عالية التكوين الايقاعي و فيها من الحرفية والمهارة الكثير.
أخيراً إن كان لاوعي الشاعر يسقط سقوطاً حراً (أسلوب التداعي الحر) فإن وعيه يرسم الطريق الذي يحدث فيه هذا السقوط حتى لا يكون سقوطاً عشوائياً فلا يكرر ولا يجتر الفكرة و يعيدها في دوائر.
وهذا ما لاحظته في القراءة الأولى أن الكاتبة أخذتها شهوة الكتابة فكانت تترك لقلمها المجال ليقول كل ما يريد، وإن كانت هذه أولى القصائد التي أقرأها للأستاذة سامية سيد إلا أني واثق تمام الثقة أني أمام شاعرة من الطراز الأول وأن السبب في كل ما فات هو شدة تأثرها بالحالة الوجدانية التي ثارت بداخلها كالبركان الهادر لا تملك لها مقاومة فتركت نفسها للحالة تتقاذفها يميناً و يساراً في سكرة الكتابة دون أي تحكم علي القلم فصارت تكتبها ما بين الحلم واليقظة.
ستبقي الأستاذة سامية سيد صاحبة قلم مميز يستطيع الوصول بمهارة إلي هدفه داخل وجدان المتلقي و مشاعره، فتحياتي لها و لقلمها.

إلى هنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
وقد انتهت الإحدى و عشرون من ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر شاكرين الشاعرة المبدعة :
ا. سامية سيد.
علي سعة صدرها.على أمل اللقاء في ليلة أخري لشاعر آخر بنص جديد
وليلة جديدة من ليالي ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر.
في
دردشة على باب مصر….مع تحياتى : سيدة القصاص

التعليقات مغلقة.