ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الحلقة الثامنة بعد العشرين

ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الحلقة الثامنة بعد العشرين

تقدمها لكم سيدة القصاص

مولااااي …مولاي العاشق
شهر آيار
مولاي أغار
من الأشعار
وبداخل قلبي
تسيل النار
تتأجج في
صحن حنيني
أتمزق عشقا
يضنيني
تتكسر روحي
كالأحجار
مولاي العاشق
شهر آيار
سأسر بسر
جَد عجيب
أحمله من تحت
الأنقاض
سآتيك بنص
للفصحى
يحمله إلينا
ابن (رياض)
(مدحت)
والمدح يعانقه
متعطر
بمروج ورياض
وسنقضي
الليلة ياقمري
نتغزل فيه
بلغة الضاد.
سيكون العنوان لطيفا
على قلبك حلوا وخفيفا
وذاك العنوان …تفضل
انصت مستمعا يامولاااي…

للحب معركة اخيرة مدحت رياض

ذاتَ شوقٍ

في مشارفِ أضلعي

وقفَ الغرامُ معاندًا

لا يستكين

والعقلُ يمَّمَ وجههُ صوبَ اليقين

وَتَأهَّبَ الدمعُ العزيزُ مُجَدَّدًا

شطْرَ الْحَنين

العقلُ يصرخُ في الحشود

هيَ ألف لاهيةٍ وأبدًا لن تعود

القلبُ يَسْتَجْدِي السَّمَاحَ

أَو التجاوزَ أن يسود

صَخَبٌ وكرٌ في الضلوع

والعينُ حارَ بريقُها

آلافُ أعذارٍ تمرُ بإفكها

والقلبُ يجزلُ في العطايا 

والوعود

الدَّمْعُ أَوْشَكَ أَن يَخُون

وحُصونُ جفني لم تعدْ 

تِلْكَ الحصون

والعقلُ صاحَ محذرَا 

هي ألفُ لاهيةٍ وأبدًا لن تعود

سقطتْ ممالكُ عشقِنا 

والشمسُ أخفتْ وجهها

عمّ الظلامُ بدربِنا

سقطت جميعُ الأقنعة

هربت فلولُ الذكرياتِ

فلم تعدْ أبدًا ستبدو مقنعة

القلبُ سلمَ سيفَهُ

ألقي بكلِ الأوسمة

وجحافل الأشواق 

تهدرُ نادمة 

الكل أسرى في بلاط من ضلوع

الكل أسرى في قيود من دموع

الشمس تقسم لن تعود

الْقَلْبُ يَسْتَجْدِي الْحُشُود

لترفعوا ذاك الركام فربما

تنمو علي قبري ورود

إليكم قراءات السادة الشعراء حول النص يتبعها الرؤية الفنية للناقد الكاتب
د. وليد مجدي :

الشاعر
ا. عبد السلام :

هي ألف لاهيه وأبدا لن تعود
سقطت ممالك عشقها
والشمس أخفت وجهها
عم الظلام بدربنا
سقطت جميع الأقنعة
هربت فلول الذكريات
فلم تعد أبدا ستبدو مقنعه
القلب سلم سيفه
القي بكل الأوسمه
وجحافل الأشواق
تهدر نادمه
الكل أسري في بلاط من
الكل اسري في قيود من دموع
الشمس تقسم لن تعود
القلب يستجدي الحشود
لترفعوا ذلك الركام فربما
تنمو علي قبريورود
سيدي العاشق الغرق في عشقك المحطم قلبك دعني أتوه معك في عالمك
سيدي المقسم الفكره بين القلب والعقل ماذا بك وكيف لك أن تدع قلبك يستسلم بهذه السهوله ويسلم أسلحته ويسقط قتيلا
سيدي الفاضل ما أجمل الفاظك المعبره عن حاله الحب الراقية وعن تلك المعركه الجاريه بين العقل والقلب والتي تشدها الجوارح جمعاء
سيدي العابث بالألفاظ حركت قلبي الساكن وأوجعته بدموع قلبك النازف وشمسه التي ذهبت للأفول ولن تعود
تحياتي لشخصك الكريم وقلمك المعبر وحروفك التي صيغت من ذهب

الدكتور
محمد عبد النبي :

والله نص رائع جدا يصف ببراعة الصراع بين العقل والقلب ويبين أن نتيجة الصراع لصالح القلب ولكن فوز القلب أدى إلى الموت ؛ مما يعنى بأن الضعف للقلب نهاية للحياة وأن التمكن من العقل هو الفوز بالحياة.

الشاعرة
ا. عبير عبد المنعم :

للحب معركة أخيرة
ذاتَ شوقٍ
في مشارفِ أضلعي
وقفَ الغرامُ معاندًا
لا يستكين
والعقلُ يمَّمَ وجههُ صوبَ اليقين
وَتَأهَّبَ الدمعُ العزيزُ مُجَدَّدًا
شطْرَ الْحَنين
العقلُ يصرخُ في الحشود
هيَ ألف لاهيةٍ وأبدًا لن تعود
القلبُ يَسْتَجْدِي السَّمَاحَ
أَو التجاوزَ أن يسود
صَخَبٌ وكرٌ في الضلوع
والعينُ حارَ بريقُها
آلافُ أعذارٍ تمرُ بإفكها
والقلبُ يجزلُ في العطايا
والوعود
الدَّمْعُ أَوْشَكَ أَن يَخُون
وحُصونُ جفني لم تعدْ
تِلْكَ الحصون
والعقلُ صاحَ محذرَا
هي ألفُ لاهيةٍ وأبدًا لن تعود
سقطتْ ممالكُ عشقِنا
والشمسُ أخفتْ وجهها
عمّ الظلامُ بدربِنا
سقطت جميعُ الأقنعة
هربت فلولُ الذكرياتِ
فلم تعدْ أبدًا ستبدو مقنعة
القلبُ سلمَ سيفَهُ
ألقي بكلِ الأوسمة
وجحافل الأشواق
تهدرُ نادمة
الكل أسرى في بلاط من ضلوع
الكل أسرى في قيود من دموع
الشمس تقسم لن تعود
الْقَلْبُ يَسْتَجْدِي الْحُشُود
لترفعوا ذاك الركام فربما
تنمو علي قبري ورود
وقفت في ساح البهاء
حائرة أتلو الورود
تلو الورود
وبكيت من وخز الدموع
الثائرة
والقلب قبل العين
بها يجود..
هل حقاً سقط حصن أدمعي
أم باتت الأنواء عصفاً
تسود
لا الشمس رقت للصقيع
بأضلعي..
ولا الدمع بات يرضيه
الخضوع..
وقفت على مشارف السطور كما وقف الغرام على مشارف الضلوع..لا أعرف هل أمس الباقيات من الدرر في قلب هذا المساء أم أبتعد وفجأة سقطت حصون قلمي كما سقطت حصون جفن القصيدة … فجاد بالحبر في سطور ..
شكراً لهذا الجمال الذي يعلمني أنا شخصيا كيف يكون الجمال
تحيتي لرائعتك أستاذي مدحت رياض.

الشاعرة
ا. زينب عبد الكريم :

أي إبداع أتحفنا به شاعرنا الكبير.. نص ولا أروع تمايلت الحروف به حتى كادت تنطق صارخة بين لوعة العشق والحنين ومعاشرة الأحلام التي بناها قلبه والواهمة بالعودة تلك العودة التي حكم عليها بوقف التنفيذ غير مبصر حقيقة أحلامه الكاذبة فالحب أعمى كما يقال محاولا أن يخبيء ألمه وعصرته .هو صراع بين القلب والعقل العقل ذلك الواعي المستبد الذي يحاول أن يرغمه علي النسيان فإن من كانت حبيبته باتت وهما وعودتها مستحيلة ..صراع أزلي بين النعم واللا .بين الخطأ والصواب كفتان.ضاعت بينهما حقيقة وزن الحب ..
وطبعا النهاية الحتمية والأبقى دائما هي الحقيقة الفرضية هي انتصار العقل حين يكون القلب قد ذبح ولم يعد قادرا حتى على المواجهه فهو بائس فكل ماحوله ينطق بلا .أنها لن تعود .
نص جميل بقدر كم الوجع الذي يحتويه موسيقى رائعة .أحاسيس مرهفة كل الابجديات لاتكفي وصفه ..أبدعت بحق أستاذ مدحت ..كل التوفيق لحضرتك

*الشاعرة
ا.سامية سيد :

هكذا هو الحب
تلتهمه المعارك.. وأكثر معاركه هى بين العقل والقلب… أواه من حب كسر أضلع.. وهتك أبواب القلوب.
نص راااااائع
يغزو الأعماق بكل سهولة
فجر الأحزان..
إنه الحب
ملئ بالصور الجمالية المحكمة الابداع
نص ينم على أننا أمام شاعر كبير يعرف أدواته ويعرف كيف يغزو بها دواخلنا…..
لا شئ
غير أنني استمتعت واستمتعت واستمتعت
ما أجملك وما أروعك

*الشاعرة
ا. أسماء البيطار :

النص روعة من روعاتك أستاذ مدحت
رغم إنه فصحى و لكن حمل البساطة في كلماته
و على الرغم من أنه يتعارض مع عقيدتي
فأنا دائماً في تلك الأمور أرجح كفة العقل منذ البداية كي لا يحترق الأثنان مني أو يموت أحدهم .
و نقع في حيرة بأيها نضحي و نضحي دائماً بالأضعف .
و العقل يمم وجهه صوب اليقين
تعبير و لا أروع و ياليتنا استجبنا لتلك النعمة التي ميزنا الله بها !
النص غاية في الروعة رغم أن قلة العقل تعبت الجميع من القلب للعين للضلوع .
إلا أن الإنسان دائماً يستسلم لضعفه .
تحياتي لحضرتك مايسترو الكلمة
ا/ مدحت
مُجرد قراءة من هاوية.

*الشاعرة
ا. نهى بدوية:

نص رائع يدل على صراع بين القلب والعقل ف العقل يصرخ من حنين الشوق لها
والقلب يبكي لأنها لن تعود
شبهها بالشمس وأنها لن تعود
تحياتي لك شاعرنا الرائع
ولكن مهما غابت الشمس عن ديارنا فحتما في يوم قد تعود.

*الشاعرة الدكتورة
ريهان القمري :

يصف الشاعر المعركة بين القلب و العقل بقمة الدقة و البراعة حيث لقبها بالمعركة الأخيرة فهل ترى لأنها تودي بروح العاشق بعد أن تقطع أوصال جسده و ترده أسير الموت ؟ أم لأنها المعركة التي عندما ينتصر فيها العقل يرفع شعار الحجر الأبدي على صوت القلب ؟
نرى أن الشاعر اختار النهاية الأولى فعندما يكون الحب صادقا فلا سلطان على العقل و يترك الجسد فريسة لروح هزمها إعصار الفراق
النص موسيقى بدرجة عالية أما عن الصور البلاغية فحدث كما تشاء فلا أروع مما قرأت !
نجح الشاعر في السيطرة على كل أدواته و امتلك الزمام بيده و بكل حرفية لينقل معه القارئ إلى تلك الحالة الروحانية من التوحد مع النص فيشعر بالانقسام الذي يمر به كل عاشق عاش ضراوة الحرب بين قلبه و عقله وارتدت روحه شهيدة أحدهما أو كليهما
نص استمتعت به كثيرا و ترك بصمة خلابة ببصمة اللغة التي كتبت به
دمت رقيق الحس مبدع الإنشاد شاعرنا الراقي

الشاعرة
ا. سيدة القصاص :

نص يعج بالصور البلاغية الفريدة،
نص موسيقاه معزوفة كلحن في ليلة حب
يحتاج جلسة مع فنجان قهوة معتق، لكي أتعمق في قاعه
نص كأنما شلال ينساب متراقصا بين المروج
لا يستطيع أحد أن ينكر الجمال أمام أي نقد
هذا نص راقني
اطلعت على تعليقات أخوتي المبدعين فسرني كل ماقيل في هذا النص البليغ ؛ فلن أكتب فيما تعرضوا له من تعليق وتفنيد
أوفوا له الكيل ،لكنني بقدرتي البسيطة وقراءتي الفقيرة رأيت أن
هذه القصيدة لم تتفق على بحر من بحور الشعر المعروفة
لكن نسج لها الشاعر ( لحنا ) أو وزنا من نسج خبرته ،ومشى عليه؛ وقد كان ذلك جائزا في عصور مختلفة من عصور الشعر أن يخرج الشاعر عن حدود فيثاغورثية البحور ويُسأل ابن خلدون في ذلك. فلم أقف هنا في هذا النص على بحر معروف بل وقفت له على لحن موسيقي به تفعيلات خاصة متعددة منضبطة وحلت محل بحور الفراهيدي..
ولم أجد من أخوتي من تعرض لهذه النقطة بالذات إلا دكتور وليد الناقد المحنك ،ونتمنى من أي متخصص من متخصصي الفصحى وفراهيديتها أن يسمعنا صوته وهذه دعوة مني للتآلف والتكاتف بين الفصحى والعامية
لتفنيد أعمال المهرة المبدعين.
لكن طبعا النص رااائع بكل المقاييس الشعرية البلاغية…وصوره آية في الحسن والجمال ،وانسيابيته كشلال راقص.
أشكر قلمك ا. مدحت رياض النابض بكل جميل.

الشاعر صاحب النص
ا. مدحت رياض :

خالص تحياتي لكل من أسعدني بحضور هذه الليلة
اعتقد القصيدة كانت اسهل في كتابتها من ان اجد كلمات الآن تعبر عن سعادتي بكم وبروائع تعليقاتكم
استاذة سامية
كلماتك اسعدتني حد السماء ايتها الشاعرة الراقية
أستاذنا عبد السلام
كلمات حضرتك لها عندي مكانة عالية ودوما أعتز بها
دكتور محمد
أسعدني وجدا راي حضرتك وكلماتك الجميلة خالص مودتي وتقديري
استاذة اسماء البيطار
لكن رونق خاص في تذوق الشعر وتناوله اسعدتني كلماتك (السهل الممتنع)
استاذة عبير
لن اطيل معك يكفي أن أخبرك انك ادمعت عيوني سعادة
استاذة نهى
تاتين متأخرة ولكن تحضرين معك كل البهجة خالص مودتي
استاذة امل البيلسان
شاعرة اختبرت وجع الحروف ودوما تصلين الي العمق مباشرة
خالص محبتي وتقديري
استاذة سيدة
لن ازيد الشعر بيتا فقد اخبرتك انك انت استاذتي
دكتورة ريهان
دائما افخر بقراءاتك لقصائدي وعمق تعبيراتك اميرتنا الغالية
دكتور وليد
تعرف عن قصائدي مالا يعرفه غيري وكأنك تصحب أفكاري فقط أخبرك سيدي انني اتمتع بقراءة تحليلك أكثر من متعتي بالقصيدة.
دام الود والمحبة على باب مصر

*الرؤية النقدية للناقد والكاتب
د وليد مجدي :

تخطى الشاعر مدحت رياض حدود المنطق كعادته راكباً صهوة الخيال الفلسفي، فالمعركة ليست بين أعضاء جسده بل تخطت ذلك في رؤية عميقة لعلم النفس في مدرسة فرويدية (سيجموند فرويد) صور فيها مكونات الشخصية و الصراع بين تلك المكونات الثلاث.
أولاً الهي أو الهو :
متمثلاً في جموح الحب و شهوات المشاعر رافضة كل حدود المنطق والعقل والتقاليد فهي لا تعرف إلا غاية واحدة هي الإشباع و هنا الإشباع العاطفي.
و جسدها الشاعر في صورة القلب، فالقلب محل الشهوات بدليل قولك ( قلبي يشتهي كذا).
ثانياً الأنا الأعلى :
و كما قالت (أنا فرويد) في وصفه ” إن شئتم فسموه الضمير ولكن سراً ” و هو محله العقل فالعقل هو اللجام المتحكم في شهوات الهي و ندلل علي ذلك بقولنا (عقلي يتمنى كذا) فالعقل يتمنى ولا يشتهي.
ثالثاً الأنا :
وهي النفس التي تتمزق و تنطحن بين كفي الرحى ما بين الهي والأنا الأعلى، هي أرض المعركة التي تدهسها أقدام الخيول.
فتحاول دوما المصالحة بين النقيضين المحاربين الهي والأنا الأعلي أو كما جسدهما مدحت رياض في صورة القلب و العقل.
حداثة الصور الشعرية عند مدحت رياض:
في مستهل قصيدته يقول (ذات شوق) وفيها من التحديث منتهاه فلم يقل ( ذات يوم) فالزمن واليوم لا يعنيانه و لكن ما يعنيه هو الحدث الجلل الحادث في ذاك اليوم، حين أشعل الشوق فتيل المعركة.
الواقعية السحرية في شعر مدحت رياض :
ترى الشاعر يتحول من المعقول إلى اللامعقول بخفة وبراعة
فمن المنطقي و المعقول أن (العقل يمم وجهه صوب اليقين) ومن المعقول والمنطقي أن ( يتأهب الدمع العزيز مجدداً نحو الحنين) فالحنين و شجونه يفتحان للدمع منابعه.
و فجأة يتحول مدحت رياض إلي تصوير خيالي لمعركة وهمية غير معقولة.
وبهذا يجذب الشاعر المتلقي من عقله ليتفق معه علي ما هو معقول و ينساق وراءه إلي ماهو لامعقول.
الصراع عند الشاعر مدحت رياض:
الصراع عند مدحت رياض صراع داخلي متأجج ينبع من النفس البشرية ومن خبايا الوجدان فيتحرك هذا في منحنى صاعد واصلاً إلى ذروته في لحظه هتاف العقل لبدء المعركة و يستمر حتى جملة الختام.
التصوير المسرحي عند مدحت رياض :
سنجد أن الشاعر لجأ إلي تحول الدراما المشتعلة للنص إلي مشهد متحرك ما بين السناريو (وصف حركة الشخصيات و الديكور أو البيئة ) و بين الحوار و التفاعل اللفظي في جمل حوارية بين الشخصيات.
الموسيقى والإيقاع عند مدحت رياض :
و إن لم يكن الوزن العروضي قيداً يقيد روح مدحت رياض وقلمه إلا أنه أنتج صخباً موسيقياً و إيقاعاً فكرياً داخل القصيدة متحركاً ما بين شذرات من تفعيلات استقطعها راحلاً و مرتحلاً ما بين بحور الشعر و تفعيلاته فلا يرسو على مرسى و لا يتوقف عند بحر بعينه مسافراً في بحور الحداثة في انتقال سريع ما بين تفعيلاته ، فحين تطرب لتفعيلة تتنغم علي وزن أرجوزة من بحر الرجز (مستفعلن مستفعلن) يسحبك تيار موجه إلى تفعيلة أخرى إجتثها من بحر المجتث ( مستفعلن فاعلات) و إن كان في أوقات عدة لا تستطيع تقطيع بحر بعينه.
الإغلاق عند مدحت رياض :
كانت لحظة الإغلاق و أبياتها في منتهي العبقرية، فالكل خاسر في هذه الحرب التي لن تنتهي ما دامت الحياة فيتحول كل جنود هذه المعركة و شخصياتها أسرى في سجن ضلوعه لا غالب ولا مغلوب ولا رابح ولا خاسر.
و تحول من اليأس بأن الشمس أبداً لن تعود، إلى التمني بأن تنمو على القلب الورود و بهذا يعلن انتصاراً خفياً للعقل فالورود ستنمو على مقبرة القلب بعد انتصار العقل فلقد قلنا بداية أن التمني مصدره العقل.
دمت مبدعاً شاعرنا الجميل
مدحت رياض.

وإلى هنا…استفاقت شهر زادْ
وقد أضناها السهادْ
و شكرت المبدع ومعه طقم الإبداع
بعدما تم المراد
وحان ان ترحل في الميعادْ.
فتثاءبت وهي تترنح من سكرات النوم .. وقالت :
شهر آيار لقد حل النهار سأعد لك الإفطار ثم أغط في نوم
هادئ على نغم الأوتار….سلاما سلاما سلام.
وسآتيك يوم السبت القادم بليلة أخري حالمة من ليالي
ألف ليلة وليلة إبداع …على باب مصر. تحياتي…
شهرازاد..
سيدة القصاص.

.