أما كنت أنت…شعر…عبير عبدالمنعم
تهدهد حزني ، وتنأى بدمعي
كلحنٍ حنونٍ بفيك التصق
تعطر ليلي بعطر عجيب..
بلمسة سحر تميت القلق..
أما كنت أنت..
ضَمينَ الفؤاد .. مَليحَ الودادِ
ويركضُ صَوبَكَ كلُّ الورق ؟ ،
يخر صريعا حيالَ يديكَ ،،
يشم هواك وفيك احترق ..
أما كنت أنت؟!
علام تنهَّـدَ خصرُ المسافة ؟!
أحينَ الوصولِ أروم الألق ؟
يقول الكلام : لحضرة روحكَ
تبرُقُ كُلُّ المعاني ويسمو النسق ..
تعالَ نصالح شتى المآزق ،،
نلهو بجثة ذاك الأرق
نخاتل شمسًا تروم الغروبَ
ونكتب فيها قَصيدًا يرق ..
أما كنت أنت
حديث الثُّرَيّـاتِ
حين انتهينا لنبض أرق ؟!
أما كنت أنتَ
رهين الهلالِ لحين انتهاءِ
تمام البُدُورِ إذا تنطلق ؟
تعالَ ، هَلُمَّ ، نسامر ليلا
يضاء بضحككَ
يزهو وأزهو وأزهو بلَمسِكْ
لتخبو المعالم إثرَ التلاحُمِ
هيَّا بنارِ اللَّمَــا نحترق
التعليقات مغلقة.