أمسيةُ ليلٍ ” خاطرة نثرية ” بقلم / محمود فهمي
في أمسيةِ ليلٍ كُنتُ
أَمْلِكُ المُستحيلَ
وبَريقُ عَينَّييهَاَ سِحرٌ
بِيِ يَطُوُفُ
وُضَوْءُ فَجْرٍٍ لَاَمَسَنِي
دَاَعَبَ ظُلْمَةَ قَلْبِيِ
كَاَنَ سُحْرُهَاَ بِيِ يُعَرْبِدُ
بَينَ ثَنَاَيَاَ أَوْتَاَرِ الوريد
كَأَنَّ حُلْمِيَِ يُحُلُمُ
على خجلٍ،
هل أتى لي الحبُ؟..
تجولت بين حدائقها
واستشعرت عبيرَ رُوُحِي
كفراشةِ ليلٍ تُدَاَعِبُنِيِ
وَتَحُوُمُ حَوْلِيِ مِنْ جَديد
ليتَ شعري المجنونَ
يطاوعنِي ويهمس بحروفي حبا،
أعيد فيها حُرُوُفَ هجائي..
وأرسم العمرَ غصن بانٍ
على أوتارِ عودي يغني
كخيوط شمسٍ تمنح لنا الضياء..
فهلا منحتني أنتِ العمر
من جديد
التعليقات مغلقة.