أمسية (الملتقى الأول للمبدعين العرب) بمقر الدار اليمنية للكتب والتراث – الدقي
مُشارَكَة وإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
أمسية ثقافية فنية مصرية يمنية، بمقر الدار اليمنية للكتب والتراث بالقاهرة، بالتعاون مع (الدار اليمنية للكتب والتراث)، تحت رعاية الأديب والناقد اليمني الشاعر/ عبد الله باكدادة، نائب وزير الثقافة اليمني، وبحضور المستشارة الأستاذة/ عائشة العولقي، رئيس (المركز الثقافي اليمني).
.وقد أدار الأمسية الأديب والإعلامي/ إبراهيم عبد الصمد، مفتتحاً الأمسية بكلمات ترحيب بالحضور، وبالثناء على القائمين على هذه الأمسية، وبإعجابه بالتمازج الثقافي المصري اليمني والعربي عموماً .. وألقى قصيدة حزينة نالت استحسان الحاضرين ..
ثم تَلَتْ ذلك كلمةٌ مقتضبة لنائب وزير الثقافة اليمني الأديب/ عبد الله باكدادة، مرحباً فيها بالحضور، ومشيداً بالتآلف المصري اليمني في المجالات شتى، وخصوصاً فيما يخص الثقافة والفنون، وبسعادته البالغة وهو يحضر مثل هذه الفعاليات الثقافية التي تعبر عن مدى الوعي المعرفي المتنامي، مثمناً عالياً ما يقوم به (ملتقى المبدعين العرب) من دعم للثقافة والمثقفين .. وألقى قصيدة باللهجة العامية الحضرمية اليمنية التي تكاد تكون قريبة إلى اللهجة الصعيدية المصرية وإلى اللغة العربية عموماً.
ثم تحدث د. عائشة العولقي، رئيسة المركز الثقافي اليمني بالقاهرة عن الأمسية بالثناء عليها وعلى القائمين عليها، ودور المركز الثقافي اليمني والسفارة اليمنية بالقاهرة عموماً على دعم الثقافة والمثقفين، وأنها ستكون سنداً لكل جهة تتبنى الدعم الثقافي في مصر.
ثم تحدث مدير الدار اليمنية للكتب والتراث بالقاهرة القاص والفنان التشكيلي/ محمد سبأ مرحباً بالمنصتين الصغيرة والكبيرة في قاعة الدار، بعد افتتاحها ببضعة أيام، ويأمل أن تتوالى الفعاليات المفيدة، وأن الدار تمد يدها دائماً لكل ما من شأنه دعم الثقافة والمثقفين.
ثم تحدث الأستاذ/ عبد الله الأحمدي بكلمة مقتضبة حول بعض الشئون الثقافية.
ثم توالت الفقرات الثقافية والفنية، من مختلف الأطياف الإبداعية المصرية واليمنية، موزعة بين شعر ونثر.
ففي الشعر:
من اليمن نموذج منهم أبدع لنا في الشعر الفصيح: الشاعر اليمني الكبير/ زين العابدين الضبيبي.
ومن مصر نموذج منهم أبدع لنا في الشعر العامي: الشاعر المصري الكبير/ محمود عبد الله.
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الروح الثقافية في مصر ما زالت حية دائماً سواءٌ في الجسد المصري أم في الجسد العربي، ولا غنى لأي جسد عربي عن هذه الروح، إذ لا ثقافة عربية بدون روحها المصرية.
حضر الأمسية على سبيل الذكر لا الحصر (حسب الترتيب الأبتثي):
- الفنان الفوتوغرافي المصري/ أحمد المصري.
- الطفل/ إلياس بازل جبران الأضرعي.
- الباحثة اليمنية/ أمة السلام الذارحي.
- المطربة اليمنية/ إيمان إبراهيم.
- الشاعر اليمني/ زين العابدين الضبيبي.
- عبد العزيز الهاشمي.
- الشاعر الإعلامي المصري/ محمد المصري.
- الشاعر الفنان اليمني/ محمد مشهور.
- الشاعر المصري/ محمود عبد الله.
- الشاعر الباحث اليمني/ نبيل الفودعي.
- الباحثة اليمنية/ نجمة الأضرعي.
- الشاعر الدكتور اليمني/ نجيب عسكر.
- الفنان التشكيلي اليمني/ يوسف المجيدي.
واختُتِمَت الندوةُ باجتماع الحضور الكرام لالتقاط الصور التذكارية.
وبالله التوفيق والتفوُّق.
التعليقات مغلقة.