أمنية
بقلم دلال اديب
مشت لاتعرف الى أين؟؟فلا نهاية لطريقها؛ولا جهة محددة لخطواتها…
تابعت السير بخطاً متثاقلة كعجوز أحنت ظهرها هموم السنين
توقفت فجأة واليأس يجتاح كيانها والدموع ملء عينيها..شوقها لمن غاب يوجع قلبها فلاحد له ولانهاية..
تسمرت في مكانها،امتدت عيناها في الافق البعيد كأنها تراه قادماً من بين تلك الغيوم
تارة تبتسم لوجه تراءى لها وتارة أخرى يتجهم وجهها وتجري الدموع على وجنتيها لعلمها أنها تحلم…
تمتمت في نفسها قائلة:
آه ياعزيزي لو أنك تأتي وتطرق باب هذا القلب المكسور لأحتضنتك كما تحتضن الأرض حبات المطر؛ولأخبرتك كم هي صعبة الحياة بدونك…
لكنها الحرب لعنها الله لولاها لكنا الآن معاً….
وضعت شالها على كتفيها وعادت أدراجها من حيث أتت وهي تردد:أي ضياع هذا الذي أنا فيه؟؟!!…
التعليقات مغلقة.