أميرُ البيانِ “الأستاذ محمد متولي مسلم” … شعر إمام إبراهيم سراج على بحر الكامل
ويتوهُ عقلي من بديعِ قصيدِهِ
وفرائصي وجوانحي تهواهُ
وأهيمُ شوقًا كلما كَرَّرْتُهُ
فهو الأميرُ ولا أميرَ سواهُ
أنعمْ بمن ملك النهى ببيانه
فعلى خُطَا أجدادنا نلقاهُ
يا قارئًا للشعرِ إنَّ قريضَهُ
صحوٌ إذا هلَّ النسيمُ تراهُ
فَرِحَتْ أزاهيرُ الربا و وتمايلتْ
طربًا بلحنٍ إذ يفوحُ شذاهُ
يتلو القصيدَ فيستميلُ قلوبَنا
فأصيحُ من فرطِ السنا اللهُ
فهو الحكيمُ بقولِه وبفعلِه
فاقَ الذرا قد بوركتْ يُمناه
إنْ قالَ حرفًا رَدَّدَتْه جوانحي
وَوَدَدْتُ لو أسعى بحذوِ خطاهُ
إنْ غابَ يومًا عن لقانا آدنا
شوقٌ وهاجتْ مهجتي أيناهْ
ويزيدُ شوقي إنْ أتاني بعدها
كالطفلِ يرقصُ داعيًا أبتاه
أَكْرِمْ به من شاعرٍ قد خصَّهُ
ربُّ الورى بفصاحةٍ وأتاهُ
سُبُلَ البيانِ وقد سبانا حَرْفُهُ
يا شانئًا هذا الذي أهواهُ
التعليقات مغلقة.