أمير الشعراء…
بقلم صبري أحمد الصبري
شهد القريض لسيد الشعراء
بإمارة في روضة غناء
فالشعر (شوقي) والقصائد (أحمد)
ونبوغه قد شاع في الأنحاء
وقريضه فاق النوادي كلها
ومداده في قمة العلياء
ونشيده بالشعر فاح أريجه
ونسيمه في رفعة فيحاء
وأمير شعر العصر معروف لنا
بجماله بوشائج عصماء
(شوقي) الأمير بمعطيات جمة
نطقت له بمواهب وضياء
بشهادة مبرورة ميمونة
محمودة مصقولة بجلاء
نهنا ونسعد بالأمير حبيبنا
بحضور شعر النابغ الوضاء
بربيع عصر للعروبة أثمرت
بشرى لنا في صيفها وشتاء
سعد لنا بالأمنيات جميعها
راقت به بقصيدة وغناء
وعبير ورد مستطاب زاهر
بالحسن بث حدائق الأرجاء
وسرور قلب يانع بخميلة
تاقت له بمهابة وبهاء
وعيون وجد مستهام ناضح
بالحب فيه معالم الإرواء
(شوقي) بتاريخ العوالم قيمة
عظمى توالت بيننا بلواء
خفقت لنا بالوارفات تألقت
بجلال صفو ناطق بوفاء
ونما لدينا بالأماني أشرقت
ورقت رقي الشعر والإنشاء
فالشعر تاق لمعجزات أقبلت
من شعر (شوقي) سيد الشعراء
وشدا الجميع بشعره كقلائد
تبقى لدينا نضرة الأثناء
سيظل (شوقي) بالإمارة يانعا
فخما وقورا ساطع الأنباء
(ولد الهدى) كانت كدرة شعره
بالحب تهوى سيد الشفعاء
برقيق شعر طيب متدفق
في مدح (أحمد) والد الزهراء
صلى الإله على النبي وآله
ما بلبل غنى بطيب هواء !!
التعليقات مغلقة.