موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أنا الصّدَّاحُ شعر حافظ مسلط

156

أنا الصّدَّاحُ شعر حافظ مسلط

أنا الصّدّاحُ في كلّ البقاعِ

وشهدُ الشّعرِ يقطرُ من يراعي

وهذا السّحرُ في حرفي تجلّىٰ

شواديَ راحَ يُطربها سَماعي

ولو لم أشدُ في لَحنٍ جميلٍ

لَما رَقَصَتْ على نغمي الأفاعي

بناتُ الشّعرِ في فِكري تربَّتْ

حوتْ بخصالِها طيبَ الطِّباعِ

يساهرُهُنَّ في عشقٍ خيالي

فيبدو الفكرُ في حالِ اِبْتداعِ

تُلبّي رغبتي حينَ التّجلّي
فتأتيني القوافي باِنْدفاعِ

لقد أحببتُها ولسوفَ أبقىٰ

علىٰ عهدي لها دونَ اِنْقطاعِ
أنا مَنْ ألبسَ الكلماتِ لحناً

لهُ الآذانُ تُطرَبُ في السَّماعِ
فلا أخشى إذا ما قلتُ شِعراً

لهُ ماستْ أزاهيرُ المراعي

شَمختُ وفي إِباءٍ وارتِقاءٍ

لأَحتضنَ الكواكبَ بالذِّراعِ

أسودٌ نحنُ في السّاحاتِ بِتنا

تَهزُّ الأرضَ لو زأرتْ سِباعي

لَكُمْ من صيدنا دوماً نصيبٌ

فُتاتُ الصّيدِ يبقىٰ للضّباعِ

أنا كالبحرِ لا تأمنْ هدوئي

إذا أبحرتَ مَكسورَ الشِّراعِ

*-ومن بُخْري غيومٌ زاخراتٌ

لكُمْ أهدتْ بغيثٍ من بَعَاعي

وذا الألقُ الّذي قد فاضَ نوراً

أتىٰ من وهجِ لؤلؤةٍ بقاعي

رمالُ البيْدِ ذرَّات بكفي

بها ركبانكُمْ رهن الضَّياعِ

أنا الطّودُ الأشمُّ وقد أتاني

يناطحُ صَخرتي تَيسُ المراعي

وذا التّيسُ الغبيّ فليتَ يدري

سقوطهُ إذ أميدُ منِ ارتفاعِ

غباؤهُ قد أتىٰ منه بقولٍ

بوقتٍ لم يكنْ للقولِ داعِ

لماذا كلّ هذا..هَلْ غنيتُمْ.؟

وماهو ذا الحَصاد ُمِنَ الصِّراعِ.؟

لقد كنَّا معاً وعلىٰ اِتْفاقٍ

وللشعراءِ أذواقاً نُراعي

فأينَ الذّوقُ في رأيٍّ مُريبٍ

يُساوي بينَ طودٍ أو تِلاع.ِ.؟

وجوهٌ كالحاتٌ واجماتٌ

تحوكُ الشَّرَّ مِنْ خلفِ القِناعِ

فأَشعَلَتِ الحَرائِقَ في رياضٍ

وصارتْ كلّ يومٍ في اِتْساعِ

كلامهُ فيهِ إِيقادٌ لشرٍّ

كأَنَّهُ مِنْ بقايا (القينُقاعِ)

وقولهُ فيهِ للقاماتِ ذَمٌّ

سيودي بالإِمارةِ للتداعي

ومِنْ ذا القولِ أعلنَّا استياءً

بهِ قدْ أُوقِدَتْ نارُ النِّزاعِ

وخطٌّ أَحمرٌ قد صارَ حدَّاً

غدا بَينَ الإمارةِ والرَّعاعِ

فمهلكِ يا مليكةُ لا تغالي

لقد أسرفتِ في هذا الدِّفاعِ

فما نفعُ الإمارةِ دونَ شعبٍ

وما نفعُ الشّموسِ بلا شُعاعِ

وأُقسمُ أنّني سأنالُ منهُ

وأطويهِ بأمواجي لِقاعي

أنا كالماردِ الجبَّارِ بأساً

فضاءُ الشّعرِ محدودٌ بِباعي

فحولُ الشّعرِ تشهدُ لي بأنّي

ثريُّ الفكرِ مِعطاءٌ يراعي

وسرجي منْ رياحٍ عاصفاتٍ

ستقتلعُ الحصونَ مع َالقِلاعِ

وهذا القولُ همسٌ..ليسَ إِلَّا

وقد راعيتُ قدْرَ المسْتَطاعِ



التعليقات مغلقة.