” أنا المدرسة “سجال السائرين على نغم الخليل بصفحة الإذاعية الأستاذة جيهان الريدي والذي يشرف عليه الشاعر خالد سعد فيصل
” أنا المدرسة “سجال السائرين على نغم الخليل بصفحة الإذاعية الأستاذة جيهان الريدي والذي يشرف عليه الشاعر خالد سعد فيصل
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي على نغم بحر الهزج:
( بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد )
أَنا المَدرَسَةُ اِجعَلني
كَأُمٍّ لا تَمِل عَنّي
وَلا تَفزَع كَمَأخوذٍ
مِنَ البَيتِ إِلى السِجنِ
كَأَنّي وَجهُ صَيّادٍ
وَأَنتَ الطَيرُ في الغُصنِ
وَلا بُدَّ لَكَ اليَومَ
وَإِلّا فَغَداً مِنّي
أَوِ اِستَغنِ عَنِ العَقلِ
إِذَن عَنِّيَ تَستَغني
أَنا المِصباحُ لِلفِكرِ
أَنا المِفتاحُ لِلذِهنِ
أَنا البابُ إِلى المَجدِ
تَعالَ اِدخُل عَلى اليُمنِ
غَداً تَرتَعُ في حَوشي
وَلا تَشبَعُ مِن صَحني
وَأَلقاكَ بِإِخوانٍ
يُدانونَكَ في السِنِّ
تُناديهم بِيافِكري
وَيا شَوقي وَيا حُسني
وَآباءٍ أَحَبّوكَ
وَما أَنتَ لَهُم بِاِبنِ
هيا أيها الكرام شعراء وشواعر الفصحى لمعارضة الأمير في قصيدته على نفس النغم وفيما لا يقل عن أربعة أبيات ولا يزيد عن سبعة..
الشاعر/ صبري الصبري :
بفصلي كل ما يعني
من العلم .. من الفنِ
من الإشراق قد أضحى
كمعراج إلى الكونِ
مع الطلاب أهديهم
مزيدا من عطا .. منِي
أربيهم .. أباريهم
كمثل الوجه والعينِ
وأحميهم بأخلاقي
من الأعطاب والبينِ
بساحاتي عطاءاتي
أداوي واهن الذهنِ
بما تحويه آياتي
من الآلاء واليُمْنِ
فإني مثل آباء
لهم بالطيب والحسنِ
فماذا قال أحبابي
بشعر طيب عنِّي ؟!
الشاعرة سميحة أبو حسين :
( العام الجديد )
أتى عامٌ،،،،،،،، بتجديدِ
بأفراحٍ بلا،،،،،،،،، حزنِ
أتانا اليومَ في،،، شوقٍ
كطيرٍ حنَّ،،،،،، للغصنِ
إلينا جاء،،،،،، بالبشرى
وبالترحابِ،،،،،، واليُمنِ
أرى بالفصل،، أصحابي
كمثلِ الروح ،، و العينِ
أناديهم بيا،،،،،،، حُفني
ويا وجدي ويا حِصني
معا نسترجع،،،، الدرسِ
فذا المفتاحُ،،،،،، للذهنِ
فهم للفكرِ،،،،،،، مصباحٌ
ومعراجٌ إلى،،،،،، الكونِ
الشاعر/ يوسف الحملة :
أُحِبُّ العِلْمَ يَا أُمِّي
ذَهَـبْتُ الـيَـومَ مُشْتَاقاً
إِلَى شَكْـلِـي إِلَى سِـنِّي
وَعَقْلِي بِالـمُــنَـى يَهْفُو
كَـمَـا لَـوْ فَـرَّ مِنْ سِجْنِ
وَصَـارَ الآنَ قِـرْطَـاسِي
وَأَقْلَامِي صَـدَى ذِهْنِي
أُحِــبُّ الـعِـلْـمَ يَـا أُمِّي
كَمَا الأَزْهَـارُ بِـالـغُـصْنِ
فَـلَـمْ أَحْـلُـمْ بِـلَا عِـلْـمٍ
وَلَـمْ أَتْـبَـعْ هَـوَى ظَنِّي
وَلَـنْ أَسْـعَى إِلَى لَـهْـوٍ
وَلَحْنٍ لَمْ يَـكُـنْ لَحْنِي
طَـرِيـقُ العِلْمِ يَـا أُمِّي
أَرَاهُ الـــنُّـــورَ لِلـعَــيـنِ
أَرَاهُ الـعَـقْـلَ بِـالـرَّأْسِ
أَرَاهُ الــيَـومَ كَالحِصْنِ
بِـهِ نَـعْـلُـو إِلَى المَرِّيخِ
فِـي زَهْــوٍ مِــنَ الأَمْـن
الشاعر / إمام سراج :
أنا العاصي
أنا العاصي فَذُدْ عَنِي
تجاوزْ .صاحبَ المنِ
أنا قد هدَني ذنبي
بَلِيلُ العينِ والجفنِ
تَقَبلْ دعوتي إني
غريرٌ هُدَّ بالظنِ
ومالي غير أبوابٍ
لربٍ عنك يستغني
وكفُ الجودِ مبسوطٌ
لإنسٍ كانَ أو جِني
فربُ الجودِ ذو فضلٍ
وعفوٍ لمْ يغبْ عني
أناجيهِ وأدعوهُ
ألا يا رب فاقبلني
إلهي أنت رحمنٌ
عظيمُ الفضلِ والشأنِ
الشاعر / درويش جبل :
وعدنا إلى الفصل
إلى فَصْلِى فقد عًدنا
بًعَيدَ الهَجْرِ عَامينِ
فَكـم تَشْتَاقُهُ رُوحِى
وكم حَنَّت له عينى
تلاقينا كأصحابِ
كأنَّ البًعد فى ظَنِّى
رًسُوماتِى بهِ تحكى
على الجدرانِ من فَنِّى
عنِ الأقلام ، مَمّحاتى
عن الطبشورِ حَدِثنِى
كأنَّ الفصل لم يَنْسَ
غَرامُ الطيرِ للغصنِ
أناشيدٌ أُغَنيها
عن الأوطانِ والأمنِ
فَيا فَصْلِى كَفَى هجرا
تَعَالى الآنَ فى حُضْنِى
وأَدعُو الله أن يَمْحُو
لهذا الفَيْرَسً الجِنِّى
وأنْ يَنْسَى أراضينا
بفضلِ الله والمَنِّ
……………… ……
الشاعر الدكتور / حسن سلطان :
المدْرسة
ألا يا مهْجَةَ الذّهْنِ
ونورَ الدربِ والعيْنِ
ويا زخْرًا لأوْطاني
وفخْرًا دامَ في لحْني
متى الإشراقُ في يومٍ
بلا غيْمٍ ولا مُزْنِ ؟
تَغَنَّى الوزْنُ في حرْفي
بهِ العُتْبَى معَ الحُزْنِ
لكِ الإجْلالُ مِنْ قلبي
فَعُودي، قالها ابني
فأنتِ المسْكَنُ الثاني
ومنكِ الزّادُ للذّهْنِ
بكِ الإصلاحُ في جيلٍ
غواهُ الخِصْمُ بالفنِّ
الشاعر/ جمال أبو أسامة :
أميرَ الشعر يا شوقي
ألا بالشعرِ ذكِّرنـــــــي
بيومِ النصرِ إذ تشـدو
إذاعاتٌ على لحــــنِي
نغنّي والمدي يمضي
ويمضي النوم عن جفني
ســرورٌ بهجةٌ كبـــــرى
فلم أدر الذي تعنـــــي
صغيرا كنتُ لم أعْلَــم
بما نال العِــدا مِنّــــي
فأمسينا على نصــــرٍ
من الرحمن ذي المـنِّ
كسرنا شوكة الباغـي
وإنّ السِّنَّ بالسِّـــــــنِّ
عبرنا خـطَّ (برْليــفٍ)
فعنهم لم يعُد يُغنــــي
وفوق الرمل في سَيْنا
مغاويــــــــــرٌ لنا تبنـي
قلاعَ النصرِ في فخــرٍ
تذكَّــر ذاك يا إِبنـــــــي
الشاعر/ منار مُقبل :
حَضَرتَ الدَّرْسَ كَي تَرقى
ثِمَارٌ خَيرُهَا تُمني
فَأَقْبِلْ نَحْوَ قِرْطَاسٍ
وَأَقلامٍ لِكي تجني
فَعِشْ لِلْعِلْمِ وَ اجمَعْهُ
وَعَمِّرْ كَونَنَا وابنِ
لَكَ المَدرَسَةُ اجعلها
وَضَعْهَا دَاخِلَ العَينِ
الشاعر/ حسين أبو سيف :
أيا هدْيي ويا أمْني
تمهل لاتمل عني
فأنت مناي في حُلْمِي
وهمسُ الناي واللحن
وترتيلي وآياتي
ومجدافي بلا ظنِّي
فكن لي خيرَ مولودٍ
إذا ناديت ياابني
الشاعر/ عبدالرحيم مجلي المترجم :
ألا يا شامة الحُسْنِ
ويا مقطوفة الغصنِ
لقد أسرفتِ في قتلي
بليلٍ حالك الدّجنِ
وما لي من هواكِ الآن
من أنٍّ سوى أنّي
حفظت الحب ما يربو
عقوداً واسألي قرني
ولي مما أعانيهِ
شهودٌ في الحشا تُغْني
عن الأوتار والأشعار
عن قولي وعن عيني
أنا يا شامةً في خدّها
في أوّل اللحنِ
الشاعر/ جمال عويس :
العلم
أنا العلمُ وذا شأني
فذا أُردِي وذا أُدني
أنا العلمُ وما يُعنىٰ
أنا الغرسُ ومن يجني
أنا العقل بتهذيبٍ
أنا القلبُ بلا وهْنِ
أنا الروحُ لمن يحيا
حياةَ الحُبِّ والأمنِ
أنا النورُ الذي يهدي
إلى الفكرِ ومن يبني
أنا الفهــمُ بتعليــمٍ
أنا الحفظُ بلا غينِ
أنا الرُّؤيا لمن يسمو
أنا الرٌُؤيه جنىٰ الذِّهنِ
أنا الدُّنيـا وما فيـها
بإذن الله في الكونِ
الشاعر/ محمد عبداللاه الموجه :
أنا المدرسة اجعلني
أنا أمَّاً وكن ابني
سأحفظ قلبك الدافي
وجدراني هنا حضني
وأرسم اسمك الغالي
بحجراتي وفي صحني
مع التقدير أكتبه
وإن تنجح ستسعدني
ويسعد والد بابنٍ
وأمٌّ شاقها لحني
أعلمكم وأسقيكم
رحيق العلم والفنِّ
وأدعو الله ينجيكم
من الإيذاء والمنِّ
ويبقى جيلكم فخرا
وليس مخيباً ظنِّي
التعليقات مغلقة.