أنا بنتُ سوريَّةَ..
بقلم محمد عبد الرحمن كفرجومى
(بمناسبة ما يُشاع عن السوريّات من أكاذيب ظالمة).
١-هاجرتُ غصبًا صار وَصفي نازِحَهْ
لكنّني أبقى كعهدي واضِحَهْ!!
٢-جبّارةٌ وكرامتي موفورةٌ
و عفيفةٌ رغم الشرور الفادِحَهْ!!
٣-فأنا لأوربّا لجأتُ وغيرِها
هذي ظروفي القاهراتُ الجارِحَهْ!!
٤- سوريّةٌ جنسِيَّتي لا أنثني
أو أنحني لِلْمُغرَياتِ الفاضِحَهْ!!
٥-قد جئتُ أورُبّا قصدتُ ديارَها
غصبًا،و إنّي ما هنالِكَ سائحَهْ!!
٦-إنّي نزحتُ لكي أكون بمأمَنٍ
من نارِ حربٍ هَجَّرَتنا البارِحَهْ!!
٧- من أجل أولادٍ يتامى قُصَّرٍ
أودت بوالدِهِم معارِكُ كاسِحَهْ!!
٨-أسفي على بعض الرِّجالِ،أخالُهم
لايعرفونَ سوى الظنونِ الجانِحَهْ!!
٩-حَسِبوا بأنِّي سِلْعةٌ، ياويحَهُمْ
يجرونَ خلْفي كالكلابِ النّابِحَهْ!!
١٠-قالوا:فتلكَ فقيرةٌمحتاجةٌ
ولسوفَ تبقى تحتَ فَقرٍ رازِحَهْ!!
١١-شيءٌ مقيتٌ مُقرِفٌ أفعالُهُم
أخلاقُهُم لحضيضِ سوءٍ جانِحَهْ!!
١٢-لا يعرفونَ من الحياةِ نقاءَها
شهواتُهُمْ عبرَ الشَّوارِعِ ناضِحَهْ!!
١٣-أوليسَ من عرضٍ لهم ياويحَهُم
سأظلُّ عن عرضي النزيهِ منافحَهْ!!
١٤-أنا ذئبةٌ فتَّاكةٌ ، لا تقربوا
وشِهابُ نارٍ لا ورودٌ فائحَهْ!!
١٥-وحفيدةُ الزَّهْراءِ بِنْتِ مُحَمَّدٍ
لا تحسبوني بِالْغِوايَةِ طافِحَهْ!!
١٦-أنا بنتُ سوريّا منارةُ عزَّةٍ
أبقى العزيزةَ رغمَ كَوْني نازِحَهْ!!- القصيدة لها بقية.
- صباح الجمعة ١٤٤٢/٤/١٢هج الموافق ٢٠٢٠/١١/٢٧ م.
التعليقات مغلقة.