أنا ما زلت مضنى فيك..
بقلم محمد الزين ابو ريبال
أنا مازلت مضنى فيك
والذكرى ..
تعنّيني..
ومازالت حكايا الفقد ..
تنزف من..
شراييني..
وما جفّت..
دمائي بعدُ ..
في حدِّ السكاكين..
ورغم تقادمِ الأيام..
لم تهدأ ..
براكيني..
انا ما زلتُ مضنى ً فيك في كل الأحايين
انا مازلتُ مضنى فيك..
والأشواق تكويني..
وطيف هواك ينشرني..
على يأسي..
ويطويني..
وريح الهجر تأخذني..
وللأحزان..
ترميني..
بدونك..
لا أطيق العيش..
كيف تعيش من دوني..
سألتَ ..
وماالذي يشفيك؟؛
ليس سواك..
يشفيني..
أنا صليتُ كي أنسى ..
وخفتُ اللهَ ..
يُنسيني ..
نذرتُ الصومَ والصدقاتِ..
ماكانت لتبريني..
ولي في كل حالٍ منك..
ما أشقى..
ويشقيني ..
أغاني الحزن..
والخيبات..
مازالت تغنّيني ..
أنا مازلتُ مضنى فيك ..
لا سلوى تسليني..
وقلتَ لحسرتي:
هيا ..
على قدْرِ الهوى كوني..
هواي أنا ..
كما الشلال ..
يجري بي..
ويُجريني..
إذا ما اليأس أبعدني..
أرى شوقي ..
يناديني ..
أنا كالقمح ..
لم يرأف به غدرُ الطّواحين ..
أنا مازلت ميْتاً فيك ليس سواك يحييني..
ابوريبال
التعليقات مغلقة.