أنا من زمان العشق بقلم..صفوت راتب
راودتُ هذا الحسنَ فيكَ وإنَّنى
بالحسنِ أُشغفُ خافقا ونواظرا
قمرٌ تهادى فى السماءِ تألُّقَا
وأظلُّ ليلِى إثرَ نورِكَ ساهرا
يا ذا الجمالِ الفردِ من عذبِ السَّنَا
أطوى الدروبَ إلى حماكَ مسافرا
والحبُّ عندى، والحنينُ وما ترى
أرغى وأزبدَ فىَّ عشقُكَ ثائرا
أنا من زمانِ العشقِ، عشقك مبتدا
تهيامِ صبِّ، ليسَ يدركُ آخرا
يا مُنتَهَى عشقى، أراكَ تُذيبنى
إمَّا نظرتَ، وإذْ أكونُ الناظرا
حلمٌ بعيدٌ، والرُّؤى أطيافُهَا
لاحتْ بأفقى تستثيرُ خواطرا
عيناكَ عُشْبٌ، والحِمَى أهدابُهَا
والعُشْبُ روضاتٌ مُلئْنَ أزاهرا
أدنو إلى عينيكَ ثمَّ تصدُّنى
أهدابُهَا المتحفِّزَاتُ زواجرا
لو تعلمِ القلبَ الذى لكَ مُؤثرٌ
كيفَ ارتضى، وهو المُعَاندُ، آسرا ؟!
التعليقات مغلقة.