أنا وأنت “فضاءات الرؤيا”…هادى شلال الساعدى

أنا وأنت / فضاءات الرؤيا

هادى شلال الساعدى

من منطلق التعاون المشترك بين جريدة على باب مصر و ملتقى الأدباء و المثقفين العرب و حرصا على نشر الإبداع في ربوع الوطن العربي يسعد الجريدة أن تنشر هذا العمل :

قضا القضا بيني وبين عذولي
الجرح جرحي والتآسي دوني
أقصر فما شرع الهوى زيف
وما قد كنت راضخاً لنحولي
عجب لمن يرنو العلا في غفوة
كغراب بين هُدّ بالتعويل
من أي باب قد نفذت ألا ترى
القول قولي سامق التنزيل
وقفت معاني القول عن إدراكهم
فتناولته بقيلة التأويل
في أي معضلة سموت بكلكلي
ونأيت بنفسي عن التقويل
إني أغتدي والطير في وكناتها
كالفرقدين بتأجج وصهيل
فجر وما كان التعلل ديدني
شهم وذا من ديدني وأصولي
متدرع بالصبر فياض الندى
للصرح أسمو لا كبعض الذيول
صل البراري صارم في سطوري
نيطت على ثيابهن كصليل
ومعي كرام من نجاد عروبة
أولى من الأعراب بالتفضيل
نحدو بمؤتلق البلاغة والحجا
من صائل بالأصل غير معيل
فكأننا شمس بدت في روضة
منها مطالع بشرنا لموصول
من كان يرجو قطعنا تبّت يداه
إنا جمعنا شملنا بشمول

مع تحيات كل من : إدارة جريدة على باب مصر و إدارة ملتقى الأدباء و المثقفين العرب