أنتَ مَنْ أنتَ…بقلم غريتا بربارا
تنمو تَتَمرَّد تَتَوسَّع
تتعاظَم نفسي الحسَّاسة
تضُمُّ الى قلبها قلباً يُحبُّها!
أبِيٌّ شاعِريٌّ مُتَنَبِّهٌ
سيدٌ يَنهى ويُطاع
هادئ بِهدوء الحق
جبَّار بالعزم يثق بِكيانِه
شرقيةٌ ملامِحهُ
غيُّورٌ على وطنِه
مُتحمِّسٌ يهمِسُ في نفسي:
أنا واحة في صحراء
أتوقُ دائماً لِرواء
أُمَّتي وشعبي!
أحبُّ الإهتمام بِ عاشقة
الورد ومُحتكِرة عِشقي
أنا صمتُ نهاركِ حبيبتي
أنا رقَّة عواطفكِ
أنا بِذرة صالحة
في بيادر عُمركِ
بَرَكة في أهرائها !
إنْ كنتِ مُتألمة
أنا للبثور والقروح والمرض
دواء وبلسم !
ما أنا سوى باحثٌ صالح
فِكرةٌ صافية !
أنا بصيرةٌ مُشعشِعة
في جمال عينيك
أنغامٌ عُلويِّة تجذبُ
قلبك لِتقفي مُتنَبِّهة
أمام الحياة.. وما في
الحياة من الجمال
والعذاب والفرح!
أنتَ الشرقيُ الذي أحَبَّتهُ
نفسي وسارت معه في
موكَبِ أحرار الغد!
مَنْ أنت ؟
يا لهذا السؤال الذي
يحوي كل الأجوبة
التي أختصرها بِهذا
الجواب ؛
ما أنتَ سوى فجر عهدٍ
جديد في وطني !
أنتَ نَصبَة غضَّة
أمام روحي تتصاعد
فروعها الى أعماق
عُمري وفضائي !
أحبُّكَ يا نواةً
طرحها الله
في حقل روحي !
عَشِقتَها أنت
وعشقتكَ روحي !
بقلم: غريتا بربارة
أميرة الأحلام
التعليقات مغلقة.