أنت الحيـاة … شـعر بسـطام أحمد رخـا
زَرعتُـكِ فجـرًا..
وحُلـمَ الطفـولةِ
حَصـدتُك حِـيرةً..
وعجبــًا وغِـيرة
عشـقتُكِ كأســًا..
وليــلاً طويــلا
وخلــفَ النَّـهارِ..
رأيتُـكِ نـُـورا
نظـرتُكِ صبـحـًا..
وشـمسَ الضِّـياءِ
نظـرتُـكِ نقشــًا..
على أقـدارِي
كتبـتكِ همســًا
ونَـثراً وشِـعرا
وثِيـقةَ عُمـرى
وشـرطَ الحـياة.
وفى المُؤقى أنتِ..
ضيـاءُ الاله
وبين الهداب صـفاءُ السـماء
وللعيـش أنتِ يطِيـبُ الهـناء
وفى الصَّـدرِ أنتِ.. وقلبٌ حَنــون
وفى القلبِ أنتِ.. لنبضُ السـنين
وفى النبـضِ أنتِ.. لسِـحرُ الرَّنـين
ولحـنٌ تـرنَّـم إيقـاعُ الدّنـا
فقلتُ بأنَّـكِ.. أنتِ الحيـاة.
التعليقات مغلقة.