أنكرتني … سامح لطف الله
أنكرتني
سامح لصف الله
أنكرتني وكأنني
لا شيءَ كان يضمنا
أوجست مني خيفةً
أنت الملاك بأرضنا
وقبضت من أثري هوى
ونبذتهُ أثرا شريدا إذْ دنا
وسألت طائرك الحكيم أيذكرُ؟
فأشار هدهدك العحيب رأيتها
كانت لعرش القلب منك مودةً
ورحابةً تجثو الممالك عندها تتمرغُ
وتركتها
رحلت الى العلياءِ عند المنتهى
وفقدتها
وشرعت تبحث في السراب لمثلها
ذهب الحياة إذا تكاثر باليد
قد لا نراهُ إذا ذهبْ
لا تقتلوا قلبا تعلق بالحبيب مرادهُ
قد لا يعود الى رباه مجددا
لو فر منه الحب يوما مرغما
فأصابه بعض الرِّيَبْ
سامح لطف الله
التعليقات مغلقة.